جريدة أرض بلادي -محمد كروكي-
جانب من أشغال دورة يوليوز لجماعة الزمامرة والتي انعقدت بقاعة الاجتماعات بحضور باشا المدينة وأعضاء المجلس الجماعي الزمامرة والتي عرفت نوع من التشنج بين المعارضة والأغلبية والتي كانت مغلقة أمام الصحافة ومنع الجسم الصحفي من القيام بدوره الاعلامي في إطار التغطية والتنوير الاعلامي وامام المواطنين من ساكنة المدينة في ظل خرق للقانون التنظيمي .
حيث تقدمت المعارضة باعتراض بخصوص قرار اغلاق الدورة وطالبت بأن تكون الجلسة مفتوحة خصوصا وان الامر يتعلق لمناقشة قضايا الشأن العام المحلي .
وقد انتقد الاستاذ باسو مستشار جماعي ممثل فريق المعارضة النقطة الرابعة التي تضمنها جدول اعمال الدورة المتعلقة بقضية المركز التجاري بحي النهضة بالزمامرة في ظل الغموض الذي يلف هذا المشروع.ومن بين النقط الأخرى التي تضمنها جدول اعمال الدورة ايضا موضوع إعادة الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة المبرمة بين جماعة الزمامرة ووزارة التضامن والادناح الاجتماعي والأسرة المتعلقة ببناء مركب اجتماعي اما النقطة الثانية فقد تضمنت إعادة الدراسة والمصادقة على اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة الشباب والثقافةوالتواصل والمحلي الجماعي للزمامرة اضافة إلى النقطة الخاصة بالدراسة والموافقة على محضر اللجنة الإدارية للخبرة المتعلق باقتناء وكراء عقارات تابعة للاملاك الخاصة للدولة.لتنتهي أشغال الدورة بالدراسة والمصادقة على الغاء برمجة اعتمادات بميزانية التجهيز وإعادة تخصيصها.
لتنتهي أشغال الدورة التي عقدها مجلس جماعة الزمامرة في دورة غاب عنها رئيس جماعة الزمامرة.