حتى لا ننسى شهيدنا…شهادة أحد الرجال من أهل الإختصاص

جريدة أرض بلادي_ميدلت_

مصطفى سلمات_


بعد التحية والسلام تتبعت التصريح الذي ادليت به الى قناة ش.ت فيما يخص واقعة القتل التي تعرض لها الشهدين لحبيب ومعاد ومن خلال ماأدليت به من حقائق وبحكم تجربتي في الميدان استنتجت مايلي: *أولا: عدم اخضاع هاتف الشهيد الذي استعمل بعد مدة من قتله يعتبر خطأ مهنيا أو ( تعمد إخفاء معالم الجناية خاصة وأن الدرك يتوفر على مختبر متقدم في تتبع وتشخييص مستعملي الهواتف)
*ثانيا: تهديد الشاهد الباهي عبر هاتفه قطع الشك باليقين بأن العمل اجرامي لالبس فيه لذلك كان يجب اخضاع هاتفه للخبرة التي من خلالها يتم تشخيص المتصل ومكانه الشيئ الذي لم يحدث
* ثالثا : عدم حماية مصرح الجريمة ساهم في اتلاف مايتركه الجناة من أثار يساعد في الكشف عن مرتكب الجناية
*رابعا : المسافة الفاصلة بين مكان القتل ووجود الجثث تظهر بشكل واضح لايدع مجالا للشك تعدد الجناة واستعمال وسيلة نقل
* خامسا : في الامر علامات استفهام لما تلا ذلك من قتل تسلسلي للشهود.
ولهذا أقول لكل من يدعي غير ماصرحت به أن شرح الواضحات من المفضحات واتضرع للحق سبحانه أن ينصر الحق وأن تكون هذه الحقائق بداية الانفراج…
توثيق : يونس الزرقطوني