حديث الصورة :

جريدة أرض بلادي -مصطفى عبدو-

إنها القناة الرئيسية لتصريف المياه العادمة بمدينة الزمامرة

هي ليست “حكاية ترويها لعگايز للصبيان قبل ما تنام”كما كتب الشاعر محمد الباتولي في رائعة “كان يا مكان” التي أطربنا بها الصوت الجهوري الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، بل هي حقيقة و واقع لتتذكر الاجيال القادمة ما فعله الأجداد، بفكر استباقي و نظرة استشرافية للمستقبل وهذا ما يسمى بالتنمية المستدامة, و الإحساس بالمسؤولية، و نكران الذات.

المناسبة و الدافع لكتابة هذا المنشور، يأتي كإجابة و رد على تعليق أحد الإخوة (جازاه الله خيرا) على المقال السابق المعنون ب “النهضة” المتنوع والذي رآه من زاويته أنه خالي من أي عمل بيئي.

وهنا أضرب موعدا مع الجميع وفي إطار شراكتنا والتزامنا مع شركائنا في ما يخص مساهمتنا المالية والحاحنا الدائم وتتبعنا المسوؤل بكل أمانة بإسم جماعة الزمامرة يوم الثلاثاء القادم 16ماي 2023 على الساعة العاشرة صباحا، بمناسبة جلسة فتح الاظرفة المتعلة بطلب عروض الاثمان الخاص بتوسعة محطة معالجة المياه العادمة بالزمامرة بتكلفة تقديرية تصل إلى 20697240,00 درهم

_ للإشارة و التذكير و التنوير :

فمحطة المعالجة بالزمامرة تعتبر أول محطة على مستوى سيدي بنور أنشأت سنة 2012 وهذه السنة ستعرف توسيع طاقتها الاستعابية حتى تتمكن من معالجة المقدوفات السائلة للزمامرة.

_ (مشروع بيئي بامتياز )

_ هي إذن بكل بساطة : “نهضة بيئية”.