جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
شهد مستشفى خريبگة حادثًا خطيرًا يمس جوهر حماية المعطيات الشخصية، حيث أقدمت موظفة تشتغل بمصلحة الموظفين على استعمال معطيات زملائها دون إذنهم، وقامت بإقحامهم في مجموعات واتساب وتطبيقات مشبوهة دون علمهم أو موافقتهم.
الحادثة أثارت موجة من الاستياء والاستغراب وسط الموظفين، خاصة أن الفعل لا يندرج فقط ضمن خروقات العمل الإداري، بل يُعد انتهاكًا صريحًا للقوانين المتعلقة بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، ويطرح تساؤلات حول آليات الرقابة الداخلية بالمؤسسة الصحية.
الموظفون المتضررون عبروا عن رفضهم المطلق لهذا السلوك، معتبرين أن ما وقع يتجاوز مجرد تصرف فردي، ويستوجب مساءلة حقيقية لكل من تورط بشكل مباشر أو غير مباشر. كما طالبوا بفتح تحقيق شفاف ومسؤول، لا يكتفي بجمع المعطيات، بل يُفضي إلى قرارات تأديبية وقانونية ترد الاعتبار للمتضررين وتُعيد الهيبة للإدارة.
