سعيد الإدريسي : القنصل الذي يضع مصلحة الجالية المغربية في إسبانيا في صدارة إهتماماته
شاركها
شاركها
أرض بلادي _عزيز بنعبد السلام
منذ تعيينه قنصلًا للمملكة المغربية في * جهة فالنسيا الإسبانية *، أثبت *السيد سعيد الإدريسي*، الذي ينحدر من أصول مغربية، أنه قنصل حقيقي في خدمة *الجالية المغربية* المقيمة في *فالنسيا* و*أليكانتي*. وبفضل *تفانيه* وجهوده المستمرة، أصبح السيد الإدريسي شخصية محورية في تحسين أوضاع المواطنين المغاربة في هذه المناطق الإسبانية، حيث بذل مجهودات جبارة في تلبية احتياجاتهم وحل مشاكلهم اليومية.
*القنصل سعيد الإدريسي: في خدمة الجالية المغربية*
منذ أن تولى مهام منصبه، أصبح *السيد سعيد الإدريسي* رمزًا للعمل في خدمة *المجتمع المغربي* في إسبانيا. حيث اهتم بشكل خاص بتقديم الدعم والمساعدة في *الاستشارات القانونية*، *تجديد جوازات السفر*، وتنظيم *الاستشارات الاجتماعية* للمواطنين المغاربة الذين يواجهون تحديات في بلاد المهجر. كما كان دائمًا في طليعة المسؤولين الذين يحرصون على تقديم *خدمات سريعة* و*فعالة*، مما جعل الجالية المغربية في *فالنسيا* و*أليكانتي* تشعر بالاطمئنان والراحة.
*فيضان فالنسيا: جهد استثنائي في أوقات الكوارث*
إحدى المحطات البارزة في *مسيرة القنصل الإدريسي* كانت خلال *الفيضانات الكبيرة* التي شهدتها مدينة *فالنسيا* منذ أشهر. في تلك اللحظات الصعبة، قام السيد سعيد الإدريسي بمجهودات لمساعدة *الجالية المغربية المنكوبة* التي تأثرت بشدة من هذه الكارثة . حيث عمل بشكل *متواصل* مع *السلطات المحلية* والإسبانية لتوفير الدعم العاجل، سواء عبر *إرسال المساعدات الإنسانية* أو *تنظيم عمليات الإجلاء* للمواطنين المغاربة الذين كانوا في خطر.
لكن، لم تقتصر جهوده على تقديم المساعدة الفورية، بل عمل أيضًا على *تنسيق التواصل* بين العائلات المغربية في *فالنسيا* و*أهاليهم في المغرب*. لقد كانت القنصلية المغربية تحت إشرافه بمثابة *حلقة وصل* مهمة في هذه الفترة العصيبة، حيث سهلت عملية تبادل المعلومات وضمنت *سلامة المواطنين المغاربة* في المدينة.
*العمل المستمر لحل مشاكل الجالية المغربية*
بجانب الجهود التي بذلها في مواجهة الكوارث الطبيعية، يواصل السيد *سعيد الإدريسي* السهر على *حل مشاكل الجالية المغربية* في *فالنسيا* و*أليكانتي*، سواء كانت اجتماعية، قانونية، أو إدارية. كما يبذل جهدًا كبيرًا لضمان تمثيل الجالية المغربية في إسبانيا بما يليق بها، ويعمل على *تعزيز مكانتها* في المجتمع الإسباني. يتعامل مع جميع القضايا التي تهم المغاربة في إسبانيا بجدية واهتمام، مثل *قضايا العمل*، *الحقوق المدنية*، و*التعليم*.
*”إنه دائمًا في خدمتنا”*، هكذا عبر أحد أفراد الجالية المغربية في فالنسيا عن تقديره للسيد الإدريسي. وأضاف: *”لم يتركنا في محنتنا، وقدم لنا كل الدعم الممكن في وقت الفيضانات. هو قنصل حقيقي يهتم بكل تفاصيل حياتنا هنا.”*
*الجالية المغربية في فالنسيا تفتخر به*
إلى جانب عمله الميداني، يتمتع السيد *سعيد الإدريسي* بثقة كبيرة من قبل *الجالية المغربية* في *فالنسيا* و*أليكانتي*. فقد أظهر قدرة استثنائية على *حل مشاكل الجالية*، مما جعله يحظى *بتقدير واسع* من جميع الأطراف. إن *الاهتمام الشخصي* الذي يوليه لمشاكل المغاربة في الخارج يعكس حرصه على بناء علاقة قوية ومستدامة مع أفراد الجالية، وهو ما يجعلهم يشعرون بالراحة والاطمئنان.
وعبرت العديد من الأسر المغربية عن امتنانها العميق للسيد الإدريسي، حيث أشادوا بمستوى *الاهتمام* و*التفاني* الذي أظهره في مختلف الظروف. *”نحن فخورون بوجوده بيننا، ونتمنى أن يستمر في عمله لخدمتنا وتلبية احتياجاتنا”*، هكذا ختم أحد المواطنين المغاربة في فالنسيا حديثه.
القنصلية المغربية في فالنسيا تحت إشراف السيد سعيد الإدريسي
إن *القنصل المغربي في فالنسيا*، *السيد سعيد الإدريسي*، ليس فقط *ممثلًا رسميًا* للمملكة المغربية في إسبانيا، بل هو *شخصية محورية* في حياة الجالية المغربية في المنطقة. من خلال *مجهوداته المستمرة* و*اهتمامه العميق* بمشاكل المواطنين المغاربة، أصبح السيد الإدريسي *قدوة* في كيفية خدمة الجالية في الخارج، خاصة في الأوقات الصعبة.
إن الجالية المغربية في *فالنسيا* و*أليكانتي* تشعر بالفخر لتواجد قنصل يمثلهم ويدافع عن حقوقهم. كما أن الجميع يتطلع إلى استمرار *جهوده الرائعة* في خدمة المغاربة وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف المجالات.