سيارات أجرة متهالكة تجوب شوارع القنيطرة وتشكل خطرا حقيقيا على البيئة والمواطنين.

جريدة أرض بلادي -عزيز منوشي-

وكشف أحد المواطنين، ممن اضطروا إلى الركوب سيارة أجرة متهالكة، أنه من الواجب على السلطات العمومية التدخل لمنع استعمال هذه العربات في خدمات النقل العمومي، مضيفا أن “القطاع” يدر أموالا طائلة على المستفيدين من المأذونيات فمن واجبهم تجديد عرباتهم وتحسي خدماتهم.

مصادر مطلعة، فإن عدد سيارات الأجرة بالفنيطرة يتراوح بين 800 سيارة تتجول بالشوارع وقيد الخدمة، البعض منها حالته الميكانيكية لا تسمح له بالإستمرار في العمل الا أن عدم قيام اصحاب المأذونيات بتغييرها يستوجب تدخل السلطات.

وتجدر الإشارة الى أن الحكومة كانت قد أطلقت برنامجا من أجل دعم تجديد سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، بحيث يهدف إلى تشجيع ومساعدة مهنيي هذا الصنف الهام من النقل بين أصناف النقل العمومي على استبدال المركبات القديمة المستغلة حاليا، بسيارات أجرة جديدة تساعد على.

ويهدف البرنامج الى تحسين ظروف العمل والدخل بالنسبة للمهنيين، وتخفيض استهلاك الوقود من خلال اعتماد نماذج جديدة من السيارات ذات محركات اقتصادية، بالإضافة الى تخفيض باقي تكاليف الاستغلال، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الإصلاح والصيان، والأهم تحسين جودة الخدمات وظروف تنقل المواطنين المستعملين لسيارات الأجرة، والحد من الآثار البيئية السلبية الناجمة عن سيارات الأجرة القديمة والمساهمة في تحسين مؤشرات السلامة الطرقية.