ضبط كميات كبيرة من المعسل المهرب على يد عناصر فرقة باب مليلية

في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة التهريب، تمكنت عناصر فرقة باب مليلية يوم 7 نوفمبر 2024 من تنفيذ عمليتين ناجحتين أسفرتا عن ضبط كميات كبيرة من مادة “المعسل” المهرب، والتي كانت موجهة على الأرجح إلى الأسواق المحلية بطريقة غير قانونية.

تفاصيل العملية الأولى
تمت العملية الأولى حوالي الساعة 01:00 صباحًا، حيث اشتبهت عناصر الفرقة في سيارة تحمل لوحة تسجيل إسبانية. وبعد تفتيش دقيق للسيارة، تم اكتشاف 54 كيلوغرامًا من “المعسل” مخبأة بإحكام داخل خزان الوقود. وأفادت المصادر أن السيارة كان يقودها رجل إسباني الجنسية، وكانت ترافقه زوجته المغربية.

تفاصيل العملية الثانية
في حوالي الساعة 01:30 صباحًا، وخلال عملية تفتيش لسيارة أخرى تحمل كذلك لوحة تسجيل إسبانية، عثرت عناصر الفرقة على 44 كيلوغرامًا من “المعسل” مخبأة بالطريقة ذاتها داخل خزان الوقود. كان يقود السيارة رجل مغربي الجنسية، ترافقه زوجته الإسبانية.

تشير هذه العمليات إلى استمرار محاولات تهريب “المعسل” وغيره من المنتجات عبر المعابر الحدودية بطرق غير مشروعة، مستغلين أساليب مختلفة للتمويه، كتخزين المواد داخل خزانات الوقود لتجنب الكشف. كما يُظهر وجود المتورطين من جنسيات مختلفة، إسبانية ومغربية، أن هذا النوع من التهريب يشمل شبكات تعاون تمتد عبر الحدود.

وتأتي هذه الجهود في سياق حملة شاملة تشنها السلطات الأمنية للحد من تهريب السلع، التي تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الاقتصاد المحلي، وتعرض صحة المواطنين للخطر نتيجة لتسويق منتجات غير خاضعة للرقابة الصحية.

دور فرقة باب مليلية وجهودها في مكافحة التهريب أثبتت عناصر فرقة باب مليلية كفاءتها وحرصها على حماية أمن واستقرار المجتمع عبر تكثيف جهودها ورصد التحركات المشبوهة، مما يبرز أهمية مثل هذه العمليات في تعزيز الردع وتقليل معدلات التهريب. وتؤكد هذه الضبطيات على فعالية الاستراتيجية التي تنتهجها السلطات في التصدي لمحاولات تهريب المواد غير القانونية.

من المتوقع أن تستمر السلطات في تشديد المراقبة على المعابر الحدودية، مع تكثيف الإجراءات الأمنية للحد من تهريب المعسل وغيره من المواد المهربة. ويُعول على الوعي العام والإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة لتحقيق بيئة تجارية صحية وآمنة.