توصلت إدارة جريدة أرض بلادي بنسحة من بلاغ و إشعار بوقفة إحتجاجية من طرف المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة إقليم النواصر
وفي ما يلي نص البلاغ :
” لم يعد المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن بدار بوعزة إقليم النواصر، لم يعد يتابع بإستغراب و لا بدهشة التصرفات اللامسؤولة للسيدة مديرة المستشفى، و التي بات فشلها في جميع مستويات التسيير الإداري يدرس في كتب الفشل عبر التاريخ ، و بما أنها لم تجد من يصوب لها البوصلة و يهز عرشها الخرساني أصبحت السيدة المديرة تستأسد على جميع مكونات الشغيلة الصحية و على مناضلات و مناضلي الجامعة الوطنية للصحة بالمستشفى ، و تمارس شتى أنواع الترهيب و القمع و التضييق على الحريات النقابية في مقابل نهج سياسة الكيل بمكيالين إتجاه باقي التنظيمات النقابية ،و كان آخر إصداراتها ما تجرأت عليه من إهانة في حق مناضلة محترمة و مشهود لها بالرزانة و التعقل و الدفاع عن حقوق الشغيلة بالإقليم.
و بذلك تكون بهذا التصرف الأرعن و الطائش قد دقت آخر مسمار في نعش السلم الإجتماعي بالمستشفى و لتتحمل تبعات مسلسلات لا تنتهي من العشوائية و التسلط و تراكم المشاكل و يأتي تضييقها على الحريات النقابية كمسك للختام، أمام كل ما سبق و إيمانا منا أن كرامة الموظف خط أحمر لا يمكن تجاوزه،و بعد إستنفاذ المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بمستشفى الأمير مولاي الحسن لكل الطرق السلمية ومختلف أساليب الحوار الهادف ، اليوم نجد أنفسنا مضطرين للدخول في مسلسل نضالي تصعيدي حتى إحقاق الحق و تحقيق المطالب و إعادة الكرامة والإعتبار للأطر الصحية العاملة بالمستشفى، و لجميع المناضلات والمناضلين بالإقليم.
كما نحمل المسؤولية الكاملة لكل من وزارة الصحة و المديرية الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء – سطات في ما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلا، بعد إهانة المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة في شخص كاتبته العامة المحلية، من طرف مديرة المستشفى.
و عليه ، يدعو المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بالمستشفى الإقليمي صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن جميع مناضلاته ومناضليه الى رص الصفوف و توحيدها و الإستعداد لإتخاد جميع الأشكال النضالية المشروعة ، تكون بدايتها بوقفة إحتجاجية يوم الإثنين 15 فبراير 2020 ،و ذلك إبتداءا من الساعة الثانية عشر أمام المستشفى الإقليمي. ”