عقد إئتلاف المجتمع المدني للترافع على الشأن العام لقاء تواصليا مع السيد محمد الركاني النائب البرلماني عن الدائرة الانتخابية لعمالة مقاطعة الحي الحسني وذلك يومه الجمعة 7 أبريل 2023 الموافق ل16 رمضان 1444 هجرية بدار الشباب ليساسفة وذلك في إطار المنهجية الديمقراطية التشاركية للإئتلاف وقد تضمن هذا الإجتماع المحاور التالية:
1) العرض الصحي بليساسفة الذي يعاني غياب في التخصصات و غياب قاعة للولادة وقسم مستعجلات بالمستوصف الصحي ليساسفة 1 مما يضطر معه الساكنة إلى اللجوء إلى مستشفى الحسني وابن رشد
2) العرض التعليمي : أشار أعضاء الائتلاف إلى الآثار السلبية للتعاقد التي تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي للتلاميذ نتيجة غياب الأساتذة المتعاقدين إلى جانب الإكتظاظ كما طالبوا بالترافع لأجل بناء ثانوية بقصبة الأمين
كما أشاروا إلى غياب قانون تنظيمي لمؤسسات التعليم الخصوصي مما يثقل كاهل الأسر نتيجة غياب دفتر تحملات ينظم هذا القطاع
3) العرض الرياضي : التعجيل بفتح المركب الرياضي وبناء قاعة مغطاة للرياضات بالقرب من المرأب الجماعي ليساسفة 1 ودعم الفرق الرياضية
3) غياب دور الرعاية الاجتماعية ومعاناة عائلات أطفال التوحد بالمنطقة كما تساءل الحضور عن مصير مركزين بالمجمع السكني رياض صوفيا اللذين سلما لجمعيات اخرى خارج العمالة وبشراكة مع التعاون الوطني وأكد السيد البرلماني صحة الخبر كما طالبوا بإيلاء العناية الانسانية لهذه الفئة واستعداد الائتلاف على مواكبتها شرط توفير مركز كما تمت مناقشة مشاكل بنايات الأمانة 1 و 2 والمدخل الجنوبي لمدينة الدار البيضاء الذي لا يواكب التطور العمراني للمدينة وكذا الإسراع بتسوية الملفات العقارية للدور السكنية كما اعرب الجميع عن خيبة أملهم لمشكل التلوث برياض الراحة الذي لا زالت تتزايد أضراره على الدور السكنية وصحة الأطفال رغم الشكايات المتكررة .
وفي معرض جوابه على تساؤلات الإئتلاف قدم السيد النائب شريطا تضمن مجمل تدخلاته بمجلس النواب أكد للحضور خبر بناء مستشفى اقليمي بحي ليساسفة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في إطار تجويد العرض الصحي ورؤية جلالته المتبصرة من خلال مؤسسة محمد الخامس كما أكد السيد النائب عن استعداده لطرح جميع الملفات على القطاعات الإجتماعية والترافع في إطار تشاركي من خلال تلقي الشكايات وطرحها وتتبع حلولها من خلال لجنة للتبع ومواكبة كل المستجدات
إئتلاف المجتمع المدني بليساسفة : الإنصات و التواصل بداية للديمقراطية التشاركية
