جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
انعقد امس الاربعاء 12 فبراير، بمقر عمالة اقليم الحوز بتحناوت، لقاءا خاصا ، على هامش المذكرة الوزارية التي بعث بها وزير الداخلية محمد لفتيت الى عموم ولاة وعمال المملكة، حول الاستعادادات الهامة للتموين و كل التدابير قبل و خلال شهر رمضان المبارك 1446.
وتراس هذا اللقاء السيد الكاتب العام بعمالة الحوز.
افتتح السيد الكاتب العام في كلمة بالشرح والتدقيق ما جاء من تعليمات و اوامر في مذكرة السيد وزير الداخلية، والتي تشمل على الخصوص قيام الجهات المختصة بتوفير مخزون كاف من المواد الغذائية الأساسية وبجودة عالية و التي يزداد الطلب عادة على استهلاكها في شهر رمضان ،
مثل التمور ومادة الحليب ومشتقاته والطماطم خاصة المصبرة منها، وكذلك القطاني والدقيق والسكر وكل المواد الغذائية المطلوبة من خضر وفواكه واللحوم بكل انواعها والزيوت والزروع وغيرها من حاجيات المستهلك…
وشدد السيد الكاتب العام على تكثيف عمل لجان المراقبة الاقليمية والمحلية على السواء، ومداومتها الاسواق نهاية الاسبوع لمتابعة حالة الاسواق تخزينا عرضا كما و جودة و مدى احترام المعايير و القوانين الجاري بها العمل.
كما اشار الى توخي الحذر سواءا من طرف رجال السلطة او لجان المراقبة لمحاربة الغش وتحسيس التجار باحترام القوانين وعدم استعمال الاكياس البلاستيكية حفاظا على البيىة و تفقد محلات صناعة المواد الغذائية التي يكثر عليها الطلب في شهر رمضان .
وتطرق السيد الكاتب العام لمسالة قفة رمضان وحذر من الاختلالات التي قد تعتري هذا العمل التضامني، حيث يتم تسجيل نفس الشخص واستفادته لاكثر من مرة على صعيد الوطني.
وتجميع كل المبادرات تحت أعين السلطات في التوزيع لضمان استفادة الجميع من الدعم الخاص بشهر الصيام.
و من جانبهم، عبر اغلب المتدخلين على الاستعداد التام للقيام بما يجب لإنجاح مهمة لجان المراقبة خاصة بالفترة المسائية و حتى العطلة الاسبوعية.
كما ذكر الكاتب العام رجال السلطة بالتواصل و التنسيق مع جمعية حماية المستهلك و الجمعيات المدبرة لتوزيع الماء الصالح للشرب على الدواوير و ايصال الماء لكل المناطق دون انقطاع او ثلوت.
وبالنسبة لمراقبة الأسعار؛ فبرغم كون ظاهرة غلاء الاثمنة ظاهرة عالمية،الا انه على الجهات المعنية ان تقوم بمراقبة عرض الأسعار في الأسواق، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من المضاربات و مظاهر المنافسة الغير القانونية .
كما تدخل الدكتور منجد العلوي رئيس الجمعية المغربية لحماية المستهلك بمراكش و الحوز ، و ذكر بوضعية الاسواق و السويقات المنتشرة عبر تراب الإقليم و ضرورة تحسينها و تأهيلها خاصة طريقة عرض السلع و حالة المجازر التي لا تستجيب لمعايير السلامة .
كما اشار الى تأثير الوسطاء على السوق و الأسعار و ضرورة التفكير في السبل الممكنة لمحاربتهم.
وطرح الدكتور منجد وضعية المتضررين من زلزال الحوز الذين ما يزالون بنفس الاوضاع المزرية، سواءا من حيث السكن بالخيام او من حيث عدم تمكن ارباب الاسر من الذهاب الى عملهم لجلب القوت لذويهم لاعتبارإت كثيرة اهمها السهر على بناء السكن مقابل فقدان العمل….وان التضامن مع سكان الحوز يشكل استثناء و نادى المصالح المركزية بمراجعة مباليغ التعويض التي لا يمكنها تغطية تكاليف البناء أو الإصلاح بالنظر إلى ارتفاع اجور العمال و كذا أسعار مواد البناء و صعوبة النقل الى غير ذلك.
و في الاخير تعهد السيد الكاتب العام من جانبه انه سيتم توفير اللوجستيك اللازم للحملات الخاصة بشهر رمضان حتى يمر الشهر الكريم في احسن الظروف.
راجين الله عز وجل أن يدخل هذا الشهر على أمير المؤمنين بموفور الصحة والعافية و الأسرة العلوية الشريفة و الشعب المغربي بالرخاء الأمن و الأمان أنه سميع مجيب.
لجنة الاعلام و التواصل بالجمعية المغربية لحماية المستهلك بمراكش و الحوز.
شباك المستهلك تحناوت
