مستشفى دمنات بناية بدون خدمات صحية 

جريدة ارض بلادي_مولاي اسماعيل المكاوي

مستشفى القرب بدمنات الذي خصص لمرضى كورونا على مستوى إقليم أزيلال، يعيش حالة الكارثية .

فحسب ما رصيده طاقم ارض بلادي فالمستشفى يعمل دون طبيب إنعاش بعد أن انتقل الطبيب الوحيد الذي كان بالمستشفى في “ظروف غامضة”، اضافة الى غياب ممرضي التخدير والإنعاش عن المستشفى لظروف صحية .

وأشارت المصادر أن نظام مراقبة المرضى عبر الكاميرات قد عطل لغاية في نفس يعقوب .

اما الطاقم الطبي والتمريضي المخصص لكوفيد غير كاف، إذ خصص ممرض واحد للمداومة وطبيبان لتقديم علاجات للمرضى الذين يقصدون مستشفى القرب بدمنات.

ناهيك عن إفتقار المستشفى إلى الدواء وإلى التحاليل الطبية الضرورية، فضلا عن شبه تعطيل مصلحة الفحص بالأشعة بعد إصابة عدد تقنيين بكورونا مما يضطر المريض و مرافقيه الى عود يخفي حنين .

و قد وجهت الساكنة عدة انتقادات لطريقة تدبير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا بمختلف المراكز المخصصة للعملية، لهذا يستوجب إعادة النظر في العملية كلها.