جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة –
المحمدية، 8 مارس 2025
أصدرت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بلاغًا شديد اللهجة ردًا على البيان الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية في 6 مارس 2025، والذي هاجم المناورات العسكرية المغربية – الفرنسية تحت اسم “شرقي 2025”.
وجاء في البلاغ أن المنظمة تندد بشدة بهذا البيان، معتبرة أن التصعيد المستمر من قبل النظام الجزائري يهدف إلى صرف الأنظار عن الأزمات الداخلية التي يعاني منها الشعب الجزائري. وأكدت المنظمة أن المناورات العسكرية بين المغرب وفرنسا هي تعاون طبيعي بين دول ذات سيادة ولا تمثل أي تهديد للجزائر، ما لم يكن النظام الجزائري يسعى لاستغلال هذا الموضوع لتأجيج العداء ضد المغرب، وبالتالي تبرير فشله في مواجهة التحديات الداخلية.
وأوضحت المنظمة أن المغرب يرفض بشكل قاطع أي محاولات لتشويه علاقاته مع الدول الأخرى، مؤكدة أن هذا الخطاب العدائي لن يغير من موقف المملكة الثابت في قضايا الوحدة الترابية والتعاون الإقليمي.
كما دعت الجزائر إلى التوقف عن تأجيج التوترات والعمل على معالجة مشاكلها الداخلية، بما في ذلك الانتهاكات الحقوقية التي يعاني منها المواطنون، مشيرة إلى أن هناك تحركات شعبية تستعد لتنظيم أكبر وقفة احتجاجية ضد الجنرال سعيد شنقريحة احتجاجًا على القمع والاعتقالات التي طالت العديد من الأصوات المعارضة.
إمضاء:
نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.