جريدة أرض بلادي
تفعيلاً للبرنامج المسطر في إطار فعاليات الدورة الأولى للمنتدى الوطني للطفل والحقوق بآسا الزاك ، نُظم بمقهي اردو بمدينة الزاك ورشة للتفكير ” تينك تانك ” في موضوع :
الأطفال في وضعية صعبة بين واقع الحال ومقاربات معالجة الملف .
أطره كل من :
– ذ . حكيم مزكي باحث أكاديمي وفاعل حقوقي خبير في مجال الإعاقة .
– ذ . عبدالحميد ايدير خريج المعهد الملكي لتكوين الأطر تخصص طفولة صغرى ورئيس جمعية فور كيدز وباحث أكاديمي .
– ذ . أحمد احرشان فاعل حقوقي ومدني، باحث أكاديمي في التربية البديلة .
وقد كان اللقاء مناسبة . لإبراز وتشخيص الأوضاع الصعبة التي تعيشها الطفولة المغربية والحالات المرتبطة بها سواء تعلق الأمر بمجال الإعاقة أو بوضعية الأطفال بالمناطق الحدودية إضافة إلى أطفال العالم القروي كما تطرق مؤطرو هذا اللقاء إلى تشخيص حالات إستغلال الأطفال المحتجزين في تندوف وغياب أدنى شروط العيش الكريم بمخيمات الحمادة .
كما أبرز المتدخلون السياسات والبرامج التي يجب اعتمادها في مجال الطفولة لتجاوز الأعطاب والاشكالات التي تم رصدها خلال التشخيص إضافة إلى الترسانة القانونية التي يجب اعتمادها لحل الإشكالات المرصودة مع اعتماد مقاربة مؤسساتية حديثة تستلهم من الممارسات الفضلى الدولية البدائل التي يمكن اعتمادها على المستوى الإجرائي من خلال تجاوز إشكالية الإستلاب الهوياتي التي تُعتبر أولى الإشكالات التي يعيش في ظلها أطفال تندوف .
فالتهجير القصري الذي يعتبر سياسة البوليساريو المعتمدة لممارسة التدجين الأيديولوجي لأطفال المخيمات .
وقد اعتمد المتدخلون مجموعة من الآليات الكفيلة لحل مختلف الأسئلة التي تم تلخيصها في التشخيص التشاركي المنجز وهو الحل الشامل للقضايا المستعرضة خلال هذا النقاش الذي دام لازيد من ثلاث ساعات وعرف حضور باحثين أكاديمين ومختصين ومهتمين إضافة إلى شباب وساكنة الزاك .
وتجدر الإشارة أن هذه الورشة قد اعتمدت الأرضية العامة لإعداد التقرير الذي تعتزم الجمعية المغربية للتربية والطفولة إنجازه حول وضعية الطفولة بالمغرب خلال سنة 2021 وهو التقرير السنوي الذي ستقدمه الجمعية كوجهة نظر مدنية لمختلف قضايا الطفل بالمغرب .