أزمة الماء الصالح للشرب بقبيلة ايت سيدي أحمد أحمد بخنيفرة منذ السبعينات القرن 20 م إلى اليوم

جريدة أرض بلادي _سيدي أحمد أحمد_خنيفرة_

الحسين اكضى_

و تستمر معاناة ساكنة قبيلة ايت سيدي أحمد أحمد منذ السبعينات القرن 20 م الى اليوم مع أزمة الماء الصالح للشرب، و المشروع المزمع إطلاقه السنة الفارطة توقف في مهده بعد أن ظهرت عليه اعطاب متكررة.
منذ سنة 1975 م إلى اليوم و ساكنة قبيلة ايت سيدي أحمد أحمد تعاني من انعدام الماء الصالح للشرب بسبب انعكاسات الاستغلال المنجمي المفرط، 46 سنة و هذه الساكنة المجاورة لهذه المناجم و هي تبحث يوميا عن جرعة ماء من مناطق بعيدة طيلة السنة و تتفاقم أزمتهم أكثر شدة مع بداية كل بداية فصل حار كما هو الشأن هذه الأيام الماضية، و هذا ما أدى بالاغلب منهم إلى الهجرة من هذا الشبح الذي يعيشونه يوميا، فقرية مناجم عوام التي كانت من أولى المناطق في الاقليم التي عرفت الأعمار بعد مركز الحمام بايت اسكوكو خلال الأربعينات إلى الثمانينات من القرن 20م قبل وجود مدينة مريرت و مركز تيغزى كانت قرية نموذجية في ذالك العهد، ولكن اليوم هجر اغلب السكان منها بفعل غياب الماء الصالح للشرب، فرغم الآلاف من الشكايات و الاحتجاجات الساكنة منذ التسعينات من القرن الماضي إلى 2017 م. بادر عامل إقليم خنيفرة بمبادرة تحسب له لأول مرة لإخراج هذه الأزمة التي كان السابقون منه يكتفون بإرسال شاحنات الصهريج الماء التابعة للمجلس الإقليمي حينما تشتد الاحتجاجات بالمنطقة في كل صيف بإطلاق مشروع تزويد قبيلة ايت سيدي أحمد أحمد بالماء الصالح للشرب من قرية تيغزى مرورا بقرية مناجم عوام و النواحي إلى قرية اغرم اوسار و الواسعة ، مشروع خلف ارتياحا كبيرا وسط الساكنة المستهدفة، و مباشرة بعد الانتهاء المقاولة المسؤولة عن الأشغال و بعد مرحلة تجريب توقف المشروع بظهور اعطاب تقنية متتالية و توقف بشكل نهائي جعل من هذا المشروع الذي كانت الساكنة تعتبره حلم قد تبخر ، و من خلال جريدة أرض بلادي تطالب ساكنة قبيلة ايت سيدي أحمد أحمد من السيد عامل صاحب الجلالة نصره الله على إقليم خنيفرة شخصيا كما يعرفونه أنه يتفاعل مع شكاياتهم و مطالبهم المشروعة بإرسال شاحنة صهريج الماء الصالح للشرب كحل ترقيعي في هذه الأيام الشديدة الحرارة أولا، و ثانيا لحل مشكل المشروع المتوقف الذي سوف يحل أزمة الماء لجميع الساكنة المجاورة للمناجم من قبائل ايت سيدي أحمد أحمد و ارشكيكن.