إصابة اسرائليين اثنين باصلاق نار شمال الضفة الغربية 

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

أصيب إسرائيليان، السبت، في عملية إطلاق نار تبنتها “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في قرية حوارة بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية.

 

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن “إسرائيليين أصيبا في إطلاق نار من داخل سيارة مسرعة في منطقة حوارة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج”.

 

وأضاف الجيش أنه “تجري أعمال لملاحقة المخرّب الذي نفذ العملية، حيث تقوم القوات بأعمال تمشيط وتغلق طرقات”.

 

من جانبهما، أفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت” والقناة “12” العبريتان الخاصتان في وقت سابق، بأن “إحدى الإصابتين خطيرة والأخرى متوسطة”.

 

وكانت الوسيلتان الإعلاميتان قد أشارتا إلى أن المصابَين جنديان في الجيش الإسرائيلي، لكن بيان الجيش لم يُشر إلى أنهما عنصران في قواته.

 

من جانبها، أعلنت كتائب “أبو علي مصطفى”، الجناح العسكري لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، في بيان، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية إطلاق النار في قرية حوارة.

 

وقالت: “نعلن تبنينا لعملية حوارة حيث تمكن مقاومو الكتائب من استهداف قوة صهيونية عند حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس”.

 

في السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش أغلق عددًا من مداخل مدينة نابلس ونشر قوات إضافية في قرية حوارة لملاحقة منفذي الهجوم.

 

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن شهود عيان، بأن الجيش الإسرائيلي أغلق عددًا من الطرق الرئيسية ونصب حواجز عسكرية، في مناطق عدة في محيط مدينة نابلس، كما أغلق المحال التجارية وسط بلدة حوارة.

 

وبحسب الشهود، اقتحم الجيش بلدة بيتا جنوبي نابلس، المحاذية لحوارة، لملاحقة سيارة فلسطينية يشتبه باستخدامها من قبل منفذ العملية، فيما اندلعت مواجهات مع شبان فلسطينيين خلال محاولتهم التصدي للاقتحام.

 

بدوره، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في محافظة نابلس أحمد جبريل، في بيان صحفي مقتضب، بأن طواقم الهلال نقلت مواطنًا للمستشفى جراء إصابته بكسر بالرجل، إثر اعتداء الجيش الإسرائيلي عليه في حوارة.

 

وتتصاعد التوترات بشكل حاد في أنحاء الضفة الغربية المحتلة منذ أشهر، وسط مداهمات عسكرية إسرائيلية متكررة على البلدات الفلسطينية.

 

وبحسب معطيات فلسطينية، قتل نحو 90 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية منذ بداية العام الحالي، فيما قتل 15 إسرائيليا في هجمات منفصلة خلال الفترة نفسها.