إغتصاب الطفولة..جريمة مرتزقة

جريدة أرض بلادي_الزاك_

مصطفى مسلم_

ليس الأمر غريبا حينما نرى بِالواضح والملموس، جريمة في حق الإنسانية أولا، وفي حق الطفولة تانيا وأخيراً، ولا عجب أيضاً، حينما نعرف أن مصدر هاته الجريمة  مرتزقة في الأساس يُعد الإرهاب والإجرام أحد أهم أنشطتها…ما تسمى بجبهة البوليساريو في خرق سافر للحقوق الانسان وحقوق الطفل وما تضمنه وتنص عليه جميع المواثيق والنصوص الدولية…

تدريب الأطفال على حمل السلاح وشحنهم بالبغض والكراهية، يجعل التصور العام للمرتزقة ينكشف جليا بهاته الجرائم في حق الطفولة أمام المجتمع الدولي، هذا الأخير الذي أضحى على قناعة تامة، بأن لا مجال لوجود دويلات كرتونية بمنطقة شمال إفريقيا مبرزا ذلك في المواقف التي تبناها المجتمع الدولي العربي و الأروبي والأمريكي وصولا للإفريقي، الداعم لشرعية نفوذ تراب المملكة من طنجة إلى لݣويرة، كما أن المجتمع الدولي أصبح يعلم كيفية شحن وبرمجة أشخاص مند الطفولة على معطيات خاطئة ومطالب وهمية وزرع في إيمان هؤلاء الأطفال الولاء والدفاع عن قضية مؤامرة في حقيقتها يتم تلقيها على أنها فداء واسترجاع لحق بغير حق.

الصورة كذلك هي دعوة لمنظمة اليونيسيف للذخول على الخط والترافع عن أطفال مخيمات المحتجزين الصحراويين لدى مرتزقة البوليساريو والحد من إستغلالهم و إجبارهم على تبني العنف والإرهاب.

وكان هذا مجرد غيض من فيض، تبقى ما هي إلا صورة قزمية من واقع عملاق يفيد بالعديد من الجرائم والحرمان و إستخدام البشر والإتجار فيه،
والمتاجرة ببؤسه، طمعا  في الربح من مساعدات دولية تُحول إلى الحسابات البنكية لرؤوس العصابة أو لنقل أذيال العصابة الأكبر !!.