إقالة “الجنرال القوي” محمد قايدي تكشف عن احتدام الصراع في الجيش الجزائري

جريدة أرض بلادي-محسين الادريسي-

تطرح الإقالة المفاجئة للجنرال محمد قايدي، الرئيس القوي لقسم التوظيف والإعداد بالجيش الجزائري، تساؤلات عن الأسباب والحيثيات التي أدت إلى إبعاد الرجل المسؤول عن العلاقات الحساسة بين هيئة الأركان العامة ورؤساء المناطق.

 

ويسلط تقرير نشره موقع ”موند أفريك“ الضوء على هذا القرار الذي تم اتخاذه الاثنين الماضي، والذي يقول التقرير إنه ”قرار لا أحد في الجزائر يجرؤ على شرح أسبابه“.

 

وأشار التقرير إلى أن قايدي كان ضابطا كبيرا وتوافقيا بلا منازع لثلاثة أسباب على الأقل، وهي سجل خدمته، خاصة خلال السنوات المظلمة (1992-1998) عندما تم الاعتراف بشجاعته واحترافه بالإجماع، وقدرته على البقاء بعيدا عن صراع العشائر بعد عهد قايد صالح في عام 2019 عندما حاولت مجموعة من الجنرالات الاستيلاء على السلطة (بعد إبعاد بوتفليقة) وأخيرا صغر سنه في ”حكومة الشيوخ“ التي تحكم الثكنات، ما قد يجعله في النهاية رئيسا محتملاً للجيش“.