جريدة أرض بلادي-ostora-
أعلن أسامة الغريب اللاعب السابق في صفوف فريق اتحاد طنجة عبر حسابه على الفيسبوك عن استعداده للترشح من أجل رئاسة الفريق الطنجاوي بعد استقالة الرئيس السابق أبرشان.
وأكد عميد الاتحاد أنه سيجلب مستشهرين كبار لدعم النادي الذي سيجعل منه، فريق كبير على المستوى الإفريقي، كما وعد كذلك الجماهير عبر تدوينته بالفيسبوك أنه سيحدث طفرة في كرة القدم على مستوى المدينة. وفي مايلي تدوينة الغريب:
أنا ؛ الغريب أسامة، اللاعب الدولي المغربي واللاعب السابق لفريق اتحاد طنجة، لي كل الشرف أن أعلن عن ترشحي لرئاسة فريق اتحاد طنجة، الفريق الدي ترعرعت بين أحضانه وحققت معه كعميد للفريق أول لقب في تاريخ النادي.
وجاء قرار الترشيح هدا بعد تفكير عميق ، ونزولا عند رغبة الجماهير الطنجاوية الكبيرة وبعد الدعم اللا مشروط الدي لاقيته من طرف جهات بإمكانها توفير سيولة مالية كافية لإخراج النادي من أزمته الخانقة و توفير مدخول قار من طرف مستشهرين أجانب ومحليين.
وبحكم أنني إبن الدار و أعلم جيدا أكثر من أي شخص آخر خبايا الفريق وكواليسه، وما يحتاجه للخروج من هده الأزمة، درست ملف ترشيحي على هدا الأساس.
كما أؤكد للجميع أن ملف ترشيحي ليس ملفا عاديا كأي ملف بل هو ثمرة تعاون مشترك بيني وبين لجنة مكونة من خبراء في التسيير الرياضي، رجال الأعمال، مستثمرين أجانب، رجال في القانون، لاعبين دوليين و قدماء في الفريق، كلهم مستعدون لتقديم يد المساعدة للفريق للخروج من هده الأزمة.
كما أنني أتعهد بتحقيق نهضة كروية في المدينة وألتزم بالمساهمة في إحياء فريق اتحاد طنجة من جديد وجعله فريقا كبيرا يضرب له ألف حساب على المستوى المحلي والقاري كذلك، وهو حق مشروع لجميع جماهير النادي الكبيرة والتي تعتبر من احسن الجماهير على الصعيد العالمي، والتي تستحق ان تمثل بفريق قوي قادر على مجاورة أعتد الأندية وجعل ملعب ابن بطوطة مقبرة لجميع الفرق، و تكوين فريق دو هوية ودو شخصية يمثل مدينة طنجة أحسن تمثيل على جميع المستويات.
كما أدعو الجماهير الطنجاوية الغيورة عن فريقها الوقوف بجانب الفريق في هذه المرحلة والتحلي بقليل من الصبر.
وسواء تشرفت برئاسة الفريق أو لم يكن الأمر ، فسأبقى دائما وفيا لفريقي و أول مشجع للفريق ومدافعا شرسا عنه حتى خارج أرضية الميدان.
وفي إطار القانون سأقوم باتباع الخطوات والإجراءات اللازمة لوضع ملف ترشيحي لدى ولاية المدينة التي لها كل الصلاحيات لاختيار الأصلح لإدارة نادينا الحبيب.
والله ولي التوفيق.
جريدة ارض بلادي
