الأدب في خدمة التربية وجودة التعلمات في لقاء تواصلي مع الكاتبة المصرية فاطمة وهيدي ونخبة من الأدباء والشعراء

جريدة ارض بلادي -ليلى التجري-

بقلم الأستاذة المبدعة حبيبة بن الشاكري-

إذا أردت أن تعرف قيمة العطر فاسأل من يعرف قيمة الورد.فشاعرة الورود ليلى التجري اختارت زهرة الفريزيا ذات العطر الحرفي الراقي والألوان الأدبية المتعددة والجميلة لتستضيفها رفقة ثلة من الأدباء والشعراء المميزين والمرموقين،

زهرتنا”فاطمة وهيدي”الأديبة المصرية التي تسللت إلى قلوب الصغار من بين فصول الرواية وبوح القصيد ومن بين القلوب الضالة والثلوج السوداء ثم أسست جلسات أنس تغني عقول الصغار بالحكم والقيم وتحثهم على الثقة في النفس والجد والاجتهاد في متن حكائي ممتع لا يمل قارئه أو سامعه.

تم ذلك في أمسية أدبية بدار الشباب المسيرة نظمتها الجمعية الحسنية لأساتذة اللغة العربية لجهة الدار البيضاء/ سطات و جمعية التواصل للتنمية الاجتماعية تحت عنوان:الأدب في خدمة التربية وجودة التعلمات” حدثنا فيها الكاتب

مصطفى لغتيري عن تأصيل الأدب وكيف يغنى بممارسة القراءة والكتابة وتحدثت الأديبة المصرية عن دور المدرسة والأسرة في تربية النشء على حب القراءة وتشجيعهم على الكتابة والإبداع و إعطاء قيمة لكتاباتهم بنشرها وكانت خير مثال على ذلك

حيث نشرت أولى كتاباتها في سن الثانية عشر ثم تدخل مجموعة من الأساتذة والأستاذات و رواد القراءة والنقد والنشر وفعاليات المجتمع المدني.

ما ميز اللقاء حضور مواهب صغيرة خطفت الأنظار والمسامع بلغتها السليمة و انسجام تعابيرها:علية الهيلالي من جمعية التواصل للتنمية الاجتماعية  تحدثت عن أهمية الكتاب والقراءة وكيف يرقيان بالفكر والوجدان ،أريج الجيراف بطلة تحدي القراءة لمدرسة التعاون

وصديقتها مروة هوار أيضا من نفس المؤسسة تحدثتا عن القيم والعبر المستفادة من قراءتهما لقصص الأديبة فاطمة وهيدي وطلبتا النصح والإرشاد في فن كتابة الشعر والقصة و في جعبتهما الكثير من الأسئلة لم يسع الوقت لطرحها.
حق لنا أن نعتز إذن بمدرستنا العمومية ونفتخر بأطرها ومواهبها الصاعدة.

واختتم اللقاء بقراءات شعرية مميزة للأستاذة الشاعرة ليلى التجري والأستاذ الشاعر عبد العزيز باحفيظ فتناثرت الحروف والكلمات من الحضور ممن يستهويهم اللحن الشعري والكلمة الهادفة،مع قراءات شعرية مبهرة للشاعر الجزار الأنيق والشاعر ياسين فخر الدين والشاعرة فاطمة شاوني

وبحفل توقيع إصدارت الكاتبة المصرية فاطمة وهيدي.