جريدة أرض بلادي_الدار البيضاء_
جميلي بوشعيب_
“أريد أن أرسم لوحة للأطفال ..لكنني لا أستطيع ذلك”هكذا قال بيكاسو احتراما للطفل وميولاته .فالكتابة للطفل من أصعب الكتابات نظرا لقيمة الطفل ومكانته ومن خلال هذا الإهتمام يحتفل العالم في الثاني من أبريل من كل عام باليوم العالمي لكتاب الطفل، منذ عام 1967، وذلك تحت رعاية المجلس الدولي لكتب الشباب.الإحتفال بهذا اليوم إحتفال بالأديب والشاعر الدنماركي “هانس كريستيان أندرسن” الذي ولد في 2 أبريل عام 1805ويعد من أبرز الكتاب في مجال كتابة الحكاية الخرافية الشعبية. من أشهر قصصه “عقلة الإصبع. وبائعة الكبريت. والحورية الصغيرة . وملكة الثلج. وجندي الصفيح والبط القبيح” وترجمت قصصه إلى أكثر من 150 لغة.
وتعد جائزة “أندرسن” لأدب الأطفال واحدة من أرفع الجوائز والتي تمنح كل عامين لمؤلف وذلك في احتفال رسمي تقوم فيه الملكة مارجريت ملكة الدنمارك بمنح الجوائز للفائزين
في المغرب عرف أدب الطفل ازدهارا على يد عدد من الأدباء الرواد البارزين منهم عبد السلام البقالي ومحمد سعيد سوسان ومحمد إبراهيم بوعلو والعربي بنجلون الذين ساهموا في ثراء المكتبة الأدبية المغربية بهذا اللون الرفيع رغم المعوقات التي تتطلب أولا فهم خصوصيات مجتمع الطفل المغربي من حيث نوع اللغة والموضوعات الهادفة البعيدة عن الإنتاج من أجل الربح لأن طفل اليوم هو رجل الغد
