جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
استبعد وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، فوز الأسود بكأس أمم إفريقيا المقبلة، المرتقبة في كوت ديفوار، في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 فبراير 2024، مشيرا إلى أن النخبة الوطنية غالبا ما تجد صعوبات كبيرة خلال المشاركة في هذه التظاهرة في دول إفريقيا جنوب الصحراء.
تحدث وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عن استعدادات الأسود لمواجهة المنتخب الإيفواري، في مباراة تجمع المنتخبين، السبت 14 أكتوبر 2023، في إطار استعداداتهما للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال 2026″، وأيضا نهائيات كأس أمم إفريقيا “كان الكوت ديفوار 2023″، كما تطرق إلى حظوظ النخبة الوطنية للفوز بالكأس القارية “كان الكوت ديفوار 2023”.
وفي هذا السياق قال الركراكي: “هناك 10 فرق مرشحة للفوز بكأس إفريقيا، وأحيانا يكون هناك منتخب يخلق المفاجأة، على الورق الأمر صعب بالنسبة لجميع المنتخبات، ولو أن الجميع يحلم بهذه الكأس، لكن هناك الكثير من الفرق التي ستأتي إلى الكوت ديفوار من أجل الفوز”.
وتابع الركراكي: “كأس إفريقيا غالبا ما كانت صعبة بالنسبة للمنتخب المغربي، سبق لنا الفوز باللقب مرة واحدة، وآخر مرة بلغنا دور نصف النهائي كنت ما أزال لاعبا، وأريد أن أعتذر من الجمهور المغربي لأننا لسنا مرشحين، هناك منتخبات أقوى من المنتخب المغربي هي المرشحة للفوز بالكأس، خاصة المنتخبات التي لم تشارك في نهائيات كأس العالم”.
وبخصوص المباراة الودية أمم المنتخب الإيفواري، السبت 14 أكتوبر 2023، قال الركراكي: “أعرف الإيفواريين جيدا، سبق لي أن لعبت أمامهم حين كنت لاعبا، يمتلكون العديد من اللاعبين الجيدين، جئنا هنا مع كامل الاحترام لكرة القدم الإفريقية، وهذه المباراة اختبار جيد بالنسبة لنا، لكي نعرف ما نحن قادرون على فعله، خاصة خارج الميدان”.
وأشار الركراكي إلى أن المباراة أمام المنتخب الإيفواري ستكون اختبارا حقيقيا للمنتخب المغربي، في ظل غياب مجموعة من اللاعبين عن تشكيلة الأسود، على غرار حكيم زياش، سفيان أمرابط، سفيان بوفال، مبرزا: “هذه فرصة لكي نظهر للجمهور المغربي ما نحن قادرون على فعله في غياب هؤلاء اللاعبين”، مشيرا إلى أنه لا يعير النتيجة اهتماما، مادامت المباراة ودية.
