“الشعب المغربي يخلد ذكرى معركة الدشيرة وجلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء المغربية”

خلدت أسرة المقاومة ومعها سكان إقليم العيون، يوم 28 فبراير 2019 وتخلد 1 و2 مارس المقبل، الذكرى ال 61 لمعركة الدشيرة المجيدة التي تصادف الذكرى ال43 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الصحراء المغربية، بكل ما يرمز إليه هذان الحدثان من معاني الوطنية والإيمان القوي للدفاع عن وحدة الوطن والذود عن ثوابت الأمة ومقدساتها الدينية والحضارية.
وتعتبر ذكرى معركة الدشيرة، وذكرى جلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية المسترجعة، محطتان وضائتان في تاريخ الكفاح الوطني من أجل الحرية والإستقلال، ومناسبة لآستحضار محطات تاريخية بارزة في ملحمة إستكمال الإستقلال وتحقيق الوحدة الترابية، والإعتزاز بفصول وأطوار مسيرة الكفاح الوطني.
كما تجسد معركة الدشيرة واسطة عقد منظومة الملاحم الغراء التي تحققت بفضل النضال المستميت والتلاحم المكين بين العرش العلوي المنيف والشعب المغربي الأبي، والمسيرة التي تكللت بالمسيرة الخضراء وإنهاء وجود الاحتلال الأجنبي بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
وتعتبر معركة الدشيرة بحق معلمة بارزة في تاريخ الكفاح الوطني، ألحق فيها جيش التحرير
والذين ألحقواهزيمة نكراء بقوات الإحتلال ما بين 1956 و1960،
وسوف تظل ربوع الصحراء المغربية شاهدة على ضراوتها كمعارك “الرغيوة”، و “المسيد”، و” أم لعشار”، و”مركالة”، و “البلايا “، و “فم الواد “.
رحم الله شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكرامة والحرية والإستقلال وأطال الله عمر من بقي على قيد الحياة…
مراسلة / سلمات : أرض بلادي