المآثر التارخية بمدينة مراكش.

جريدة أرض بلادي_مراكش_

_أسماء بومليحة_ 

تزخر مدينه مراكش بمعالم تاريخية جد مهمة فهي تظاهي المعالم الدولية، وهي تعبر عن ماض ومجد عريقين. هذا يعبر عن ملامح الحضارة المغربية فهي التي واكبت عصور وحقب مختلفة (العصور الوسطى والحديثة والمعاصرة) وهنا نقف امام معلمة تاريخية شامخة التي شيدت في عهد الدولة المرابطية على يد يوسف ابن تاشفين الا وهي _مسجد الكتبية_ ويمتاز هذا المسجد بزخرفته الهندسية والنباتية ، ويتوفر ايضا على قبل مرتفعة ومقرنصات وزليج كل هذه الموروثات جاءت عن طريق الحضارة الأندلسية عن طريق المهندس المعماري ا “الطويجن” وبالتالي قمنا بنقل هذا الموروث الحضاري الى إفريقيا واستفادت منه جميع شعوب العالم صفوة القول ان مسجد الكتبية يشهد على معلمة حضارية لازالت شامخة الى اليوم تحدث زوارها من داخل المملكة وخارجها.