جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-
نظم المعهد المتخصص التكنولوجيا التطبيقية وادي زم أبي الجعد بقاعة قصر بلدية وادي زم ندوة علمية بعنوان ( ظاهرة الادمان بنوعيه الكيميائي و الرقمي ) .
وقد اخذ الكلمة في هذه الندوة العديد من الأساتذة كل حسب تخصصه ، تطرقوا فيها للمخاطر الصحية والاجتماعية التي تشكلها هذه الآفة و انعكاسها على الفرد والمجتمع و كذا من الناحية القانونية.
★ بالنسبة للادمان الكيميائي و تأثيره على مخ الشخص وسلوكه ويؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام أي عقار أو دواء مشروع أو غير مشروع. كذلك تندرج بعض المواد، مثل المشروبات الكحولية والماريجوانا والنيكوتين، تحت فئة المخدرات. عندما يكون الشخص مدمنًا، فإنه قد يستمر في تعاطي المخدرات على الرغم من الضرر الذي تسببه له.
يمكن أن يبدأ إدمان المخدرات بالتعاطي التجريبي لمخدر ترفيهي في مواقف اجتماعية معينة، ويصبح الأمر أكثر اعتيادًا لدى بعض الأشخاص مع التكرار .
سيحتاج المدمن إلى مساعدة الطبيب أو العائلة أو الأصدقاء أو مجموعات الدعم أو برنامج علاجي منظم للتغلب على إدمان العقار ومواصلة الحياة بدونه.
★اما بالنسبة للادمان الرقمي وتأثيره على الواقع الاجتماعي
أدى انتشار شبكات التواصل الاجتماعي وتحولها إلى جزء أساسي من أسلوب حياه المستخدمين, وتحول غالبية الممارسات اليومية للشكل الرقمي من خلال إجرائها عبر شبكة الانترنت, إلى ظهور عدد من الملامح التي لم تكن موجودة مسبقا وكذلك عدد من المصطلحات أبرزها حاليا هو “الإدمان الرقمي”, وهو المصطلح الذي يشير في معناه البسيط إلى الانغماس الكامل في الممارسات الرقمية وقضاء غالبية الأوقات في تصفح شبكات التواصل الاجتماعي تحديدا وشبكة الانترنت بشكل عام.
كما توصلوا لبعض المخرجات لتفادي التعاطي للمخدرات و الابتعاد ما امكن عن تصفح شبكات التواصل الاجتماعي تحديدا وشبكة الانترنت بشكل عام .و ملء وقت الفراغ بما هو نافع ومفيد مثل المشاركة في الأنشطة التطوعية والخيرية، وممارسة جميع انواع الرياضية .
وتعد هذه الندوة من ضمن النشاطات العلمية التوعوية التي يقيمها معهد التكنولوجيا التطبيقية بوادي زم أبي الجعد لنشر الوعي بين صفوف المتدربين حول مخاطر الادمان بنوعيه الكيميائي و الرقمي.
