الهيئة المغربية لحماية المواطنة و المال العام لجهة طنجة تطوان الحسيمة تنظم نشاط فني بإحدى المؤسسات التعليمية بطنجة ..

متابعة أنيس بنلعربي..

عمد الفنان التشكيلي المغربي هشام بوكرمة رئيس الهيئة المغربية لحماية المواطنة و المال العام لجهة طنجة تطوان الحسيمة و مجموعة من التشكيليين والتشكيليات :
الفنانة فاطمة الزهراء قمراني و ابراهيم الحدوشي و سناء العشيري و آية ولحاج و الفنانة الواعدة دنيا بوكرمة.
و من المنفتحين عليها، المتعاملين معها، لتحويل أسوار و جدرانات المؤسسة التعليمية الثانوية الإعدادية الإنبعاث في طنجة ،الى لوحات فنية إبداعية جاذبة، من خلال رسم الجداريات،وإثارة إنتباه الناشئة والرأي العام التربوي إلى دور الفن التشكيلي في رفع وثيرة المعارف والثقافة وتنمية الذوق وتهذيب النفس وتعزيز ثقافة الابداع وروح العمل والمشاركة، وخلق جيل يدرك أهمية الفن التشكيلي يسعى إلى تعلمه وممارسته..
ومهما يكن، فقد غدتِ الجداريات و اللوحات التي أبدعتها الفنانة الواعدة دنيا بوكرمة التي تمشي بثبات على خطى ابيها الفنان هشام بأكثر من مؤسسة تعليمية في طنجة ، و تضفي على فضاء هذه المؤسسات الداخلي والخارجي، مسحة من الجماليات والإبداع، و تعرف كيف تؤرخ أجندتها الإبداعية بالألوان و الأطياف، و بالرموز و الدلالات، بشكل حضاري تفاعلي يحظى بإعجاب التلاميذ و الأساتذة و الإداريين التربويين،ويثير لدى كل مواطن أو زائر لهذه المؤسسات، منتهى التقدير والإعتراف لما تقوم به من جهود و من مبادرات تحسب بها و تعطي المثال الأمثل للتلميذة المثالية ..

و يسعى الفني التشكيلي المنجز ،الذي تضمن ورشة تأطيرية ورشات تطبيقية حول فن التشكيل،ورسم جداريات متعلقة بالبيئة وورشة في فن ، إلى إطلاع المستفيدين والمستفيدات بأهمية إستثمار أوقات الفراغ لديهن خلال الدوام الرسمي في المدرسة، وتوجيهه نحو تحسين البيئة المدرسية، والإطلاع على آليات ومنهجيات الفن التشكيلي وإكتشاف المواهب الإبداعية لدى الناشئة، وصقلها، وتوجيهها..

وأشار الفنان التشكيلي بوكرمة أن عملية تزيين أسوار وجدرانات المؤسسات التعليمية والمرافق العامة فيها بألوان ورسومات متعددة، تحمل رسائل توعوية وتثقيفية، بحيث أن كل جدارية منها تعكس فكرة أو هدفا أو رسالة معينة، تهدف الى توعية الناشئة خصوصا والمجتمع عموما بأهمية الفنون التشكيلية من رسم ونحث وخط وزخرفة في الحفاظ على البيئة وتزيينها ودفع الناشئة نحو خلق الانطباعات الإيجابية، وإحترام الحياة المدرسية، وتكريس دور الرسومات المعبرة في إعطاء الصورة المشرقة والمؤثرة لجدارات المدارس وللبيئة التعليمية ضمن فريق عمل إبداعي وتحسيس المتعلمين والمتعلمات بأهمية المبادرات التطوعية في الحفاظ على جماليات الفصول الدراسية والمدارس والحدائق والمتنزهات،والعمل على توثيق الثقافة المغربية.
كما وجه الشكر لجميع الفنانين المشاركين على تلبية الدعوة و على روح الوطنية و الانفتاح على المؤسسات التعليمية العمومية و تم في الختام توزيع الشواهد التقديرية بحضور رئيس المؤسسة و رئيسة جمعية أباء و أولياء التلاميذ بالمؤسسة.