انقذوا الثروات الهسكورية من الضياع

جريدة أرض بلاديي_سكورة ورزازات_

محمد مصطفى بوكطيب_


ما نحن عليه الآن يكس بوضوح طريقة تفكيرنا وتناولنا للقضايا التي تشغل بالنا (صح فينا قول القاءل زماننا كأهله وأهله كما ترى.)
أين هي (تانا).
ف تكورت، لكليب، ضرس، لقصب.
أين هي خدمة السواقي ولخطاطر (لمترك)
كانت النوايا الرقي والرفع بالبلد إلى أعلى المراتب وكذلَك كان وسيبقى إن شاء الله.
مياه وخيرات من كل جانب واكاد أجزم انه ليس من بين سكانها، مسكين، أو باءس، أو فقير.
كان التكافل الحقيقي بين الناس.
ابنك ابني والعكس صحيح والكل على ما يرام.
كان صاحب مالك الأرض يجعل لمن ليست له ارض نصيب.
لكن بالعمل، يقلب، يسمد، يسقي، حتى يحين وقت الحصاد والجني ولكل واحد نصيبه وافيا.
ونفس الشيء للغنم والبقر وأشجار النخيل ومادة الزيت والزيتون.
من الطبيعي ان الامور كانت جد جيدة وكان الإنسان الهسكوري فيض من الجود والكرم.
نتمنى أن تعود حالة ايام مضت.
و أن يتحلى هذا الجيل بالصبر والجلد.
و أن يتكلم قليلا و يعمل كثيرا.

أقول كلاما رغم أنه يزعج الكثير لكن هو لسان حال أهلها.
مثل هسكوري يقول.
من الطيفور لكاصوعا.
و يقول المثل، إذا أسندت الأمور لغير أهلها فانتظر الساعة.
هذا ما جرى في كل القرى المغربية.
أناس عاشوا الحرمان والحاجة واليوم من الله عليهن او عليهم بالانخراط ببعض الوظائف المتوسطة
و حسب إنه بلغ المنتهى، و أصبح يرى و ينظر لمن وقف إلى جانبه نظرة سوداوية نكراء.
أهكذا تكون حسن المكافأة.
هناك أناس تهتز لذكر أسماءهم الشجر، و الحجر،
لا من الجحود أن نقف أمام ظل هؤلاء َتكبرا و تنكرا

و هذا لا يفعله إلا لئيم.
( إن أنت أكرمت الكريم ملكته، و إن أكرمت اللئيم تمردا.
فمو داوي و جيبو خاوي.

تمردا)