اهم ما جاء في الندوة صحفية المشتركة للسيد ناصر بوريطة ونظيرته البوركينابية عقب اختتام أشغال الدورة الرابعة للجنة المشتركة المغرب-بوركينا فاسو

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

 _ كلمة السيد ناصر بوريطة خلال الندوة الصحفية المشتركة مع نظيرته البوركينابية.

★ انعقاد هذه الدورة اليوم يعكس قوة وتطور وتجذر العلاقات بين البلدين والشعبين، القائمة على الاحترام المتبادل والتضامن، وهو ما سيمكن من إعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية في إطار إقليمي ودولي متطور، ووفق توجيهات واضحة من قائدي البلدين لتعزيز آليات التعاون الثنائي.

★ شكلت هذه الدورة مناسبة للتوقيع على 12 اتفاقية وآلية قانونية جديدة، مما سيساهم في تطوير التعاون في مجالات مهمة كالصحة والماء والشغل، وكذا في مجال التكوين، حيث تم.تخصيص عدد مهم من المنح في إطار التكوين الأكاديمي والمهني والتعاون التقني القطاعي.

” يتابع المغرب بارتياح تطور المسلسل الانتقالي في بوركينا فاسو وله ثقة كاملة في قدرة القيادة والعبقرية البوركينابيتين في التعامل مع المستجدات بحكمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا، كما أن المغرب مستعد لمواكبة برنامج التنمية الذي أطلقه فخامة الرئيس البوركينابي، من خلال تقديم الدعم التقني اللازم وتبادل الخبرات.

★ المغرب متضامن مع شعب وحكومة بوركينا فاسو في مواجهة الإرهاب والتطرف، فظاهرة التغلغل الإرهابي في إفريقيا هي ظاهرة عامة، لذا فبوركينا فاسو تحتاج إلى الدعم والمساندة في مكافحتها لهذه الآفة من أجل تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية بشكل عام، وفي منطقة الساحل بشكل خاص.

★ توجيهات جلالة الملك محمد السادس كانت دائما أن المغرب إذا التزم وفى، لذا فيجب العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه اليوم من أجل تحقيق نتائج ملموسة تتماشى مع التوجه العملي والملموس للمغرب.

 _ كلمة السيدة أوليفيا راغناجنيويندي روامبا خلال هذه الندوة الصحفية.

★ إن انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة في مدينة الداخلة هو تأكيد على الدعم الراسخ والمتواصل الذي تقدمه بوركينا فاسو للمغرب، والذي تجسد من خلال الاعتراف بمغربية الصحراء.

★ تجدد بوركينا فاسو التأكيد على دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب، والتي تشكل الحل الوحيد ذي المصداقية والواقعي لتسوية النزاع حول الصحراء

المغربية.

★ إن التوقيع اليوم على مجموعة من الاتفاقيات التي تتعلق بعدد من المجالات الأساسية وذات الأولوية، سيعود بالفائدة على شعوبنا. و دعم المغرب، من خلال دبلوماسيته الدينامية، بوركينا فاسو أثناء التغيير الدستوري. ومن هذا المنطلق، أشيد بريادة المغرب ورؤية السلطات بكلا البلدين.

★ في إطار خطة العمل التي أرساها الرئيس إبراهيم تراوري لتحقيق الاستقرار والتنمية، ترغب بوركينا فاسو في العمل مع المغرب، الذي يعتبر مرجعا في هذا المجال، بغية المساهمة في تعزيز قدرات بعض الفاعلين المحليين.