بيان استنكاری: مستشفى القرب دمنات، قمة اللامبالاة ومسؤولون خارج التغطية”.

جريدة ارض بلادي_مولاي اسماعيل المكاوي

عقد مناضلو المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بنعنات اجتماعا عن بعد لتدارس العديد من المشاكل التي بات يعرفها مستشفى القرب مؤخرا، فرغم تنبيهنا للمسؤولين على الشأن الصحي المحلي عبر اتصالات هاتفية وحثهم على التدخل السريع لحل مختلف هاته المشاكل، إلا أنهم يقابلونها بسياسة التسويق والأذن الصماء، ما يدع كل ذي عقل أمام تفسيرين لا ثالث لهما: إما أن هؤلاء المسؤولين غير قادرين على التدخل وحل مختلف العراقيل التي تواجه مهنيي الصحة أثناء مزاولة مهامهم، أو أنهم يتبعون سياسة التهميش المنهج والإقصاء المقصود على المستوى الصحي والذي يعود بالضرر على الساكنة الدمناتية والتراخي .

إننا كمکتب نقابي نستنكر وتستهجن هاته المقاربة اللامسؤولة في التعامل مع هاته المشاكل والتي تتمثل أساسا فيما يلي :

* حرمان الأطر الصحية المرابطة بالمركز الصحي إسران من الوجبات الغذائية لليوم الثالث عشر على التوالي، وكذلك النساء الحوامل اللائي يأتين من مناطق نائية فصد وضع مواليدهن بذات المركز، فإننا كمكتب نقابي نتساءل إن كانت السياسة الصحية للبلاد تتصل على مجانية الولادة، فكيف يحق للإدارة المعنية أن تحمل عائلات هؤلاء الحوامل مصاريف إضافية خاصة بالتغية؟

* نقص مادة الأوكسجين الطبي على مستوى المستعجلات حيث تضم قنينة واحدة فقط، وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله بتاتا، خصوصا مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا ركون المستعجلات هي المستقبل الأول للمرضى المحتاجين لهذه المادة الحيوية

* الإنقطاع غير المبرر لبعض الأدوية الضرورية والاستعجالية بمصلحة مستعجلات القرب بإسران ومستشفى دمنات بسبب

خلافات واهية بين إدارتي المستشفى الإقليمي والمحلي بتمنات.

* استنكارنا قرار تعليق الرخص السنوية، كما ندعو الإدارة إلى تمكين الأطر الصحية غير المستفيدة منها برسم سنة 2019, 2021 و 2020

* تنصل الإدارة من توفير عدد كاف من عناصر الأمن الخاص في المركز الصحي إسران، حيث يوجد فقط رجل أمن خاص

واحد يعمل ما يقارب 105 ساعات في الأسبوع بمعدل 15 ساعة في اليوم، في حين أن قانون الشغل ينص على 44 ساعة كحد أقصى من الساعات في الأسبوع .

 

إننا من داخل المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة بدمنات المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل نؤكد لمختلف المسؤولين عن الشان الصحي أننا لن ندخر جهدا في تقديم أي حلول ومساعدات قد تنفع بعجلة التطور الصحي إلى الأمام، لكن في المقابل لن نتكاسل في فضح أي ممارسات نراها خارجة عن القوانين التنظيمية للإدارة وأننا مستعدون لخوض أي أشكال نضالية محلية للدفاع وصون حقوق وكرامة الشغيلة الصحية .

عاش الإتحاد المغربي للشغل صامدا مناضلا