تتويج مغربي جديد.. العالم كمال الودغيري يفوز بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من وكالة “ناسا”

أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب، يوم الثلاثاء (24 نونبر2020 )، فوز العالم المغربي كمال الودغيري بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية “ناسا”.وفِي منشور على صفحتها الرسمية على الفايس بوك، نشرت السفارة صورة للودغيري، أرفقتها بتدوينة جاء فيها: “تهانينا للعالم المغربي كمال ودغيري على فوزه بجائزة 2020 لعلوم الفضاء من المعهد الأمريكي للملاحة الجوية والفضائية.”.وعبرت السفارة في نفس التدوينة عن افتخارها بالعالم المغربي، وكتبت: “كان لنا الشرف في استضافة كمال بمهرجان MoonshotMorocco وقد حدثنا عن مسيرته الناجحة كعالم بوكالة الفضاء الأمريكية (NASA) وكيف يمكن للشباب المغاربة أن يسيروا على خطاه من أجل تحقيق أحلامهم”.كمال الودغيري عالم فضاء مغربي يشتغل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، وكان ضمن الطاقم المشرف على هبوط المركبتين سبيريت وأوبورتيونيتي على المريخ، إضافة إلى مشاركته في عديد من العمليات.
السيرة الذاتية :
كمال الودغيري مهندس اتصالات وعالم فضاء مغربي الأصل من مدينة فكيك، يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية ناسا. كان الودغيري ضمن الطاقم المشرف على هبوط المركبتين سبيريت وأوبورتيونيتي على المريخ، وشارك كذلك في عملية إنزال مختبر علوم المريخ، وكانت مهمته في هذه البعثة الأخيرة متابعة الإشارات التي يصدرها روفر كوريوسيتي خلال عملية نزوله على كوكب المريخ٬ انتقل إلى لوس انجليس الولايات المتحدة في أواخر الثمانينيات ليكمل دراساته العليا في الاتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا. مرة أخرى، بصم العالم المغربي كمال الودغيري على إنجاز جديد بحصوله على ميدالية “الخدمة الاستثنائية” من طرف وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.
وكالة الفضاء الدولية قررت تتويج مسار الودغيري الحافل، عرفانا بإنجازاته المتواصلة وإسهاماته المتعددة في مشاريع وبرامج الوكالة الرائدة في مجال الاستكشافات الفضائية.
وراكم العالم المغربي تجارب بوكالة الفضاء تمتد لعقدين، وسبق أن حاز في السنة الجارية على خمس جوائز للامتياز حسب الفرق والتي تمنحها الوكالة عربونا على أهمية العمل الجماعي في نجاح مهام البعثات الفضائية.
ويعتلي اسم المغربي الودغيري منصات وكالة الفضاء الدولية بإنجازات عديدة لصالح “ناسا”؛ نذكر منها مختبر الذرة الباردة (سي أي إل)، ودوره في العديد من المهمات الفضائية، وخاصة تلك المتعلقة بالمعدات الاستكشافية للمريخ، “كيريوزيتي”، “روفرز”، “سبيريت”، و”أوبورتينيتي”، والمهمة الدولية “كاسيني” التي استهدفت كوكب زحل، ومهمة القمر “غرايل”، ومهمة “جونو” بشأن كوكب المشتري.
العالم المغربي يتولى، حاليا، الإشراف على مجموعة الرادار الكوكبي والراديو في مختبر الدفع النفاث التابع لـ”ناسا”، وتركز أبحاثه على التوصيف الجوي العالمي.
ابن العاصمة العلمية فاس، الذي انطلق حلمه صغيراً بالالتحاق بوكالة الفضاء الأمريكية، في حوزته اليوم أزيد من 39 جائزة للتميز؛ وهو ما يجعله أحد أكثر المتوجين من لدن “ناسا” خلال العشرين سنة الماضية. لتقوده إنجازاته، بدون تردد، إلى التتويج مرة أخرى على رأس بورصة هسبريس لنادي الطالعين. في عام 1993، بعد سلسلة من المسابقات والمقابلات، كان واحداً من المجندين 6 الذين تم اختيارهم من بين 5000 مرشحا من قبل JPL وهو مختبر الدفع النفاث في باسادينا، وهذه واحدة من أهم المراكز البحثية التابعة لناسا.
مزيدا من التألق المغربي .
مرسلة / سلمات: أرض بلادي