تركيا تنتخب رئيسها اليوم: هل تختار أردوغان أم كلجدار أوغلو؟

تتجه أنظار العالم، اليوم الأحد، إلى تركيا، التي تشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية، هي الثانية وفق النظام الرئاسي، ويترشح فيها مجدداً الرئيس رجب طيب أردوغان مقابل مرشح المعارضة كمال كلجدار أوغلو عن تحالف الشعب، الذي يمثل ما تعرف بالطاولة السداسية.

كما ينافس في الانتخابات أيضاً مرشح ثالث هو سنان أوغان عن تحالف “أتا” الذي يعني الأجداد، وهو تحالف يضم أحزاباً قومية متطرفة، فيما انسحب المرشح الرابع محرم إنجه، زعيم حزب “البلد”، من خوض السباق الرئاسي.

ومن المنتظر أن يصوّت الناخبون على ورقتي اقتراع؛ الأولى تتضمن أسماء المرشحين الرئاسيين، والثانية تشكل أسماء الأحزاب البرلمانية والتحالفات والمستقلين. وستُعدّ الأوراق المتعلقة بالبرلمان في كل ولاية بشكل مختلف بحسب التحالفات فيها والأحزاب وأسماء المستقلين، وستوضع في ظرف واحد وتلقى داخل الصناديق الاقتراعية.

ويأمل أردوغان في تمديد حكمه لعقد ثالث، لكنه يواجه ما يوصف بأنه أصعب اختبار له حتى الآن، إذ تضررت شعبيته بسبب أزمة غلاء المعيشة المدفوعة بالتضخم، في وقت تشعر المعارضة التركية أنّ الفرصة سانحة لها الآن لإنهاء حكمه المستمر منذ عقدين وتغيير سياساته.

ويرى مراقبون أنّ هذه الانتخابات لن تحدد فقط من سيقود البلد بل وطريقة حكمه، وإلى أين يتجه اقتصاده ومسار سياساته الخارجية