تصريح ناصر بوريطة بمناسبة افتتاح جمهورية هايتي قنصلية عامة لها بالداخلة

صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، مساء أمس الاثنين 14 دجنبر 2020 بمدينة الداخلة، إن توالي فتح القنصليات، بالإضافة إلى ما يمثله من دعم لمغربية الصحراء، يجعل من مدينة الداخلة مركزا قنصليا ودبلوماسيا مهما ونقطة ربط بين إفريقيا جنوب الصحراء وشمالها.
وأبرز بوريطة، في تصريح للصحافة عقب افتتاح قنصلية عامة لهايتي بالداخلة، أن “الجميع يرى في مدينة الداخلة مركزا مهما بالنظر إلى موقعها الجغرافي والإمكانيات التي تتيحها، وكذا آفاق النمو التي تتوفر عليها”. وأضاف أنه “بعد افتتاح قنصلية هايتي، الذي يأتي في إطار النهج الذي خططه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في ما يخص تأكيد مغربية الصحراء، قد نشهد خلال هذا الأسبوع افتتاح قنصلية أو اثنتين في الداخلة، بالإضافة إلى عزم الولايات المتحدة الإمريكية فتح قنصلية لها بالمدينة”.
وكان البلدان وقعا، السبت، بمناسبة تدشين سفارة هايتي بالرباط، على اتفاقين، أولهما عبارة عن خارطة طريق للتعاون للفترة (2021ء2023)، وثانيهما عبارة عن مذكرة تفاهم في مجال التكوين الدبلوماسي.
ومنذ بداية السنة الحالية، شهدت مدينة الداخلة دينامية دبلوماسية قوية بافتتاح القنصليات العامة لكل من غامبيا وغينيا وجيبوتي وليبيريا وبوركينا فاسو وغينيا بيساو، بالإضافة إلى غينيا الاستوائية.
وأوضح السيد جوزيف، في تصريح على هامش تدشين سفارة جمهورية هايتي بالمغرب، أنه ” على الرغم من عدم وجود إطار رسمي أو مؤسساتي للعلاقات الثنائية حتى الآن، فقد تمكنت جمهورية هايتي والمملكة المغربية من التوصل إلى تفاهم وتقريب وجهات نظرهما، لا سيما داخل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة”.
وتميزت مراسم افتتاح القنصلية العامة لجمهورية هايتي بالداخلة، على الخصوص، بحضور السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي محمد مثقال، والقنصل الجديد لهايتي في الداخلة فولسي لوينو، ووالي جهة الداخلة ء وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب لمين بنعمر، ورئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، بالإضافة إلى منتخبي الجهة ورؤساء المصالح الخارجية وشخصيات مدنية وعسكرية.
مراسلة / سلمات : أرض بلادي