تقديم العرض العالمي الأول للفيلم المغربي “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي في سوق الفيلم الأوروبي بمهرجان برلين السينمائي.

جريدة أرض بلادي – اسماء بومليحة

قدمت شركة New Generation Pictures لصاحبها المنتج محمد الكغاط، مساء يوم الأحد 18 يناير 2024 العرض العالمي الأول للفيلم المغربي “وشم الريح” للمخرجة ليلى التريكي، في “سوق الفيلم الأوروبي”، المقام على هامش الدورة الـ74 لمهرجان برلين السينمائي الدولي الذي تتواصل فعالياته إلى 25 فبراير 2024.

وتم تقديم الفيلم، الذي صور بين المغرب (طنجة) وفرنسا (بوردو)، بمبادرة من منتج الفيلم محمد الكغاط، وبشراكة مع الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، التي تشارك في السوق الدولي، من أجل الترويج للإنتاجات المغربية، والتعريف بالمؤهلات والمزايا التي يوفرها المغرب للأعمال السينمائية والتلفزيونية الدولية.

ويرتكز “وشم الريح”، الذي جرى عرضه بحضور مخرجته ومنتجه وثلة من الوجوه السينمائية والإعلامية المغربية، على أحداث مستلهمة من قصة واقعية، عن العلاقات المركبة بين المهاجرين، سواء كانوا شرعيين أو لاجئين، والآخر (الغرب).

ويشارك في الفيلم ممثلون من جنسيات مختلفة (المغرب فرنسا وسوريا) ويتعلق الأمر بـ وداد إلما، نادية النيازي، آن لواري، عز العرب الكغاط، الجيلالي فرحاتي، ومحمود نصر…

ويمثل الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، التي تأسست في يناير 2023، كل من المنتجة والموزعة السينمائية أسماء اكريميش، رئيسة الغرفة، ونائبها المنتج كريم الدباغ، وأمين مال الغرفة المنتج محمد الكغاط، والمديرة الفنية لمهرجان الرباط لسينما المؤلف ملاك الدحموني.

 

سوق الفيلم الأوروبي

سوق الفيلم الأوروبي المنظم على هامش مهرجان برلين السينمائي الدولي 2024، يعتبر واحدا من أهم التجمعات الدولية في صناعة السينما، حيث يشهد مشاركة أزيد من 550 عارضا، وحوالي 9600 مهنيا من قرابة 120 دولة، بينهم نحو 1700 مشتريا دوليا، و1140 عارضا لـ784 فيلما.

كما يسجل السوق مشاركة بائعي ومشتري الأفلام والمنتجين والموزعين والممولين، وممثلي التليفزيون حول العالم ووسائل الترفيه المنزلي ووسائل الإعلام الجديدة، بهدف الحصول على أحدث الإنتاجات، ومتابعة أحدث التطورات في المشهد السينمائي العالمي، وكذا التفاوض على حقوق الأفلام وإرساء و تعزيز شبكة العلاقات في قطاع الصناعة السينمائية.

 

المنتج محمد الكغاط

محمد الكغاط منتج ومدير إنتاج مغربي حاصل على ماستر في إدارة الإنتاج والترويج لوسائل الإعلام المرئي والمسموع من معهد الدراسات الاقتصادية والتجارية العليا في باريس.

استهل مساره المهني في 2012 بإدارة إنتاج أزيد من 10 أفلام سينمائية مغربية نالت جوائز دولية مهمة وتصدرت شباك تذاكر السينما منها “خلف الأبواب المغلقة” لمحمد عهد بنسودة، الذي تصدر شباك التذاكر 2012، ”الفروج” لعبد الله فركوس، “أفراح صغيرة” لمحمد الشريف الطريبق، ”فاضمة” لأحمد المعنوني، ”سنة عند الفرنسيين” لفتاح الروم، ”أبواب السماء” لمراد الخوضي، ”هلا مدريد فيسكا بارصا” لعبد الإله الجوهري، “السلعة” لمحمد نصرات و”جرادة مالحة” لإدريس الروخ… وهي أفلام سينمائية تركت صداها في مختلف المهرجانات الوطنية والدولية ونالت جوائز مهمة.

في 2015 دخل مجال الإنتاج الخاص بفيلمين حققا نجاحات كبيرة ويتعلق الأمر بـ”البحث عن السلطة المفقودة” لمحمد عهد بنسودة، ثم “حياة” لرؤوف الصباحي اللذين مثلا المغرب في مهرجانات دولية كثيرة وتوجا بـ8 جوائز دولية سنة 2017.

كما أنتج وأشرف على إنتاج عدد مهم من الأفلام الوثائقية والقصيرة والمسلسلات والأشرطة التلفزيونية التي حققت نسب مشاهدة عالية ومنها و”صافي سالينا” لمحمد علي المجبود، وسيتكوم “خو خواتاتو”…

ومن الأعمال الجديدة التي شارك في إدارة إنتاجها مسلسل “الوعد” (2022-2 ) أضخم سلسلة تاريخية عربية. والفيلم المغربي”سمسار وصرار ونملة” لياسين فنان….

 

المخرجة ليلى التريكي

ليلى التريكي، مخرجة وكاتبة سيناريو مغربية خريجة المعهد العالي للتنشيط الثقافي والمسرحي بالرباط، وحاصلة على مساتر من المعهد العالي للصورة والصوت بباريس في تقنيات الإخراج السينمائي في مجال الفيلم الواقعي والفيلم الوثائقي الروائي.

خلال مسارها الفني استطاعت التريكي أن تفرض وجودها كمخرجة في مجالنا السمعي البصري بأفلامها السينمائية القصيرة “رباط” (2001) و”دم الحبر” (2004) و”تجري المياه” (2006) “وتستمر الحياة”(2007) وأعمالها التلفزيونية الرائدة مثل مسلسل “ماريا نصار” و”الفارس” و”ليالي الشرق”، و”الغريب” وأفلام “جبروت” و”مول البشكليط” وغيرها من الأشرطة التي نالت جوائز دولية مهمة.

وشاركت التريكي في عدد من الملتقيات السينمائية دولية مهمة، شاركت ماستر كلاس مع عملاقي السينما مارتن سكورسيزي وعباس كياروستامي.

 

الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري

الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، تهدف إلى النهوض بالقطاع السمعي البصري والصناعة السينمائية بالمغرب.

وتضم الهيئة المهنية، وجوها بارزة في مجال الإنتاج والإخراج، تطمح إلى المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للسينما المغربية والسمعي البصري وتنمية سوق خدمات الإنتاج الأجنبي في المغرب من خلال إعطاء الأولوية للتعاون والابتكار والإشعاع الثقافي.

كما تطمح الغرفة إلى الاستجابة لتحديات السوق المحلية والمنافسة الدولية، مع تسليط الضوء على الثروة الثقافية والهوية الفريدة للمغرب.

ووضعت الغرفة أهدافا طموحة تروم تعزيز إشعاع صناعة السينما المغربية، وتوحيد قوى المنتجين والمخرجين، وإرساء نظام مستدام لهذه الصناعة وتحسين ظروف عمل مهنيي القطاع. فضلا عن تشجيع الإنتاج المشترك وتنظيم دورات التكوين والورشات في مهن السمعي البصري بهدف تعزيز قدرات مهنيي القطاع.

 

—————————

المرفقات

الصورة الأولى:

الإعلامي الناقد السينمائي بلال مرميد، المنتج محمد الكغاط، المنتجة والموزعة رئيسة الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري أسماء اكريميش، مديرة مهرجان الرباط لسينما المؤلف ملاك الدحموني، والمخرجة ليلى التريكي.

 

الصورة الثانية:

أعضاء الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، الرئيسة المنتجة والموزعة أسماء اكريميش، نائب الرئيس المنتج كريم الدباغ، أمين المال المنتج محمد الكغاط.