ثانوية الشهيد صالح السرغيني بمدينة بن جرير تحتفي بالمتعلمين والمتعلمات المبدعين والمبدعات

جريدة أرض بلادي_ليلى التجري_

جلال عياش_

 

في رحاب الثانوية الجديدة بالجهة الجنوبية لملعب كرة القدم المترب
وعلى مقربة من الجدار الاسمنتي المطل على زنقة امجيد مول الحانوت او العريبي مول الزريعة او الاخوة مصلحي الدراجات وهم شخوص قليلة انذاك في زمن الصهد والعجاج والشوم والحرارة المفرطة لا شجر متواجد ولا طائر يطير
انبعثت قاعة متعددة الاستعمالات ( رياضية وثقافية…) وملاعب مكسوة بالعشب الاصطناعي لا تتوقف بها الحركة ليل نهار …
نمت نخلة الى أن قال فيها النادي الثقافي بثانوية الشهيد صالح السرغيني (الثانوية الجديدة)
ثمار النخبل …دانية قطوفها
ليحولها من النشاط الشفاهي الى الفعل الملموس في شكل مؤلف التأمت حوله فعاليات مهتمة بالميدان الثقافي من نقاد وشعراء و قاصين وروائين عبر التراب الوطني ليضيفوا نجمة وضاءة فوق نياشين ثانوية الشهيد صالح السرغيني التأهلية


وليشاع صدى الثانوية التي ابدعت في زمن قلم الرصاص والطبع بالستانسيل بمجلة النورس التي باضت و فرخت مجموعة من المؤلفات شكلت استثناء واضافة جميلة للفعل الثقافي
حضر اللمة مصطفى لغثيري روائي وقاص الذي ترك الأثر الطيب في نفوس من حضر اللمة بتقديمه الاستثنائي والقراءة الرنانة لتقديم المؤلف الذي تم عرضه من طرف المساهمين في تأليفه بإشراف من النادي و مدير المؤسسة و جمعية جذور لقدامى داخليي بن جرير ،كما تم تكريم الاستاذ مصطفى بتقديم لوحة تدكارية و بدوره قدم الشواهد التقديرية على كل من ساهم في انتاج هذه الثمرة للنخلة العالية
و السعيد بوعطية ناقد واديب بدوره زاد اللمة الطلابية التلاميذية بريق سيخلد ويذكر في كل المناسبات المماثلة كتجربة فضلى في زمن الدعوة الى التشجيع على القراءة والانتاج والابداع الثقافي .
صلاح بشر شاعر حضر اللمة لتشجيع المبدعين والمبدعات الصغار والصغيرات الكبار في غزارة ابداعاتهم .
ليلى التجري شاعرة حضرت اللمة بلمسة اعلامية و عين راعية ومشجعة للفعل الثقافي و المساهمة في تحويله من نشاط الى فعل.
عبدالباسط برامي زجال ثانوية الشهيد صالح السرغيني حضر اللمة بكل فخر وسرور و كله اطمئنان على روح الابداع الذي ترعاه الثانوية التي احتضنته صغيرا فوق تربة ملاعبها و استاذا وزجالا عبر باقي مراحل تطورها من التراب الى زمن الاسفلت والاسمنت و العشب الاصطناعي و الاشجار الدانية قطوفها وظلالها
عبدالغفور خوى الروائي والقاص و المهتم بالتاريخ الذي ساهم بلمساته الذكية الظاهرة والخفية لانجاح اللمة التلاميذية رفقة
بحس جماعي تضامني و هندسة ثقافية و اوزان ثقيلة في ميزان حسنات المؤسسة رفقة ثلة من الاساتذة منهم رئيس النادي و خالد الضريف الذي نشط اللمة بكلمات كانت وستبقى قوية و عطية الحرشاوي الميسترو السقاء في كل العمليات التهديفية الايجابية دون ممانعة و الحفاظ على الشباك النظيفة بتشكيلهم مجموعة سمفونية تعزف اشدى الالحان الثقافية برئاسة ادارة تربوية شابة عبدالعالي السليماني


والشيء بالشيء يذكر لمة اجتمعت لتتدوق ثمار نخيل جنته ايادي تلاميذ وتلميذات مؤسسة الثانوية التأهيلية الشهيد صالح السرغيني في قالب ابداعي عبارة عن مؤلف جماعي اختير له عنوان ثمار النخيل …دانية قطوفها :اضمومة شعرية وقصصية تم طبعها بمطبعة دار النشر لبطايني بابن جرير سنة 2022 لوحة الغلاف ايمن الزمراني الزيلاشي التصميم فاطمة الزهراء الحافظ و للاشارة فإن حقوق الطبع محفوظة للثانوية التأهلية الشهيد صالحوالسرعيني ابن جرير برقم ايداع قانوني
2022MO1525
ISBN:978-9920-9215-2-7
ليتضمن محتوى الاضمومة
كلمة السيد المدير و كلمة نادي الثقافة والابداع و كلمة جمعية جذور لقدامى داخليي بن جرير وتقديم القاص والروائي مصطفى لغتيري .
بواحة الشعر اقتطفت منها :
ثمار النخيل لسلمى العيادي و ذات كبرياء لسلمى المنور وحب وراء الصداقة لاسماعيل زياني ووحدتي لسفيان الحراق ونبع الحنان لهداية وشرع و امي لخولة لكريمي و عودي يا طفولتي لجيهان الشافق وليلى الغريب لفاطمة الزهراء زكري ولماذا لا يكون ؟ لسعاد عنيبة والخيانة لسعد الدين بلكملات و لما الغرور ؟ لسلمى البوشاني
ومن واحة السرد استمعنا الى نوستالجيا الأصل لنورالهدى ثابت حيت اخترت ان اتقاسم معكم متعة الدلالة الوصفية لهذه المقالة


…لا تزال هذه الارض عجرية جميلة ،وهي تكتسي لحافا من شجر الجنة ،سدر ما عاد مخضودا ، تسلل خلاله (زمن السيبة )الفرسان ،شنو الحروب ،واصطادوا الظباء والغزلان..والآن ما عاد يحمي القنافد ، ولا الفئران ! تعرف مفاتنها لطوق تلال لا يزال يرنو اليها بذات العشق والحنان.
ولاتزال هذه الارض عجرية جميلة ، نائية ، تشق طرقاتها الوعرة حوافر دواب وانعام ، تثير نقعا تحمله رياح الخريف صوب الجنوب الشرقي كعادتها .
لا تزال هذه الارض غجرية جميلة تعض على عشق اناسها البسطاء الطيبين ، أبناء بني معقل.
لا تزال هذه الارض غجرية جميلة بأخاديدها وتجاعيدها يرممها ضياء القمر المنير ،ولون فدادين الحنطة القمحي ،فتحلو لمن أراد التجول ببناة فكره ليالي اب الحارة خارج أسوار بيته الطيني.
هي الذكرى وما برحت تشغلني ، هي الاصل ومسقط الرأس .
وهل للحياة معنى ؟ لحنان بنمروش و في ليلة الجحيم لكوثر العضراوي وفي الحجر عبر لكريمة هداف و ليلة في الجنة لإكرام ليونسي و مصير مريم لنصيرة شامخ و فوق الشمس لإيمان بشري ثم من سيعيد الضوء للقمر؟لكريمة ايت الزين .
انها الاضمومة التي امامها اسماعيل زياني بمأموم هو سفيان الحراق تقبل الله منكم صالح الاعمال وكل الايادي الناعمة التي تناوبت على ملء السلة المصنوعة من عصف النخيل بثمار الناضج
الى فرصة لاحقة مع حدث ثقافي متميز وهو ما عهدناه مؤسساتنا التربوية
متابعة جلال عياش
بن جرير 14 ماي 2022