جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني:تشجب قرار المنع و تجدد دعوتها لعموم الشعب المغربي للتضامن و الدعم و الإحتفال يوم الأحد 23 ماي.

جريدة أرض بلادي_الرباط_

عبد الله هزام_

في ندوة صحفية نضمت يوم الجمعة 21ماي 2021،بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط أعلنت سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع, تنديدها بأشد عبارات الشجب والإستنكار، قرار سلطات الرباط منع الشعب المغربي من التعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني، .كما تصر على تمسكها بحقها في التعبير بمختلف الأشكال المشروعة وخاصة المسيرة الوطنية والتظاهرات المحلية.

الندوة التي جاءت تحت شعار “الشعب المغربي بصوت واحد من أجل التنديد بالجرائم الصهيونية ودعم المقاومة الفلسطينية وإسقاط التطبيع وتجريمه حضرها مجموعة من المنابر الاعلامية, و افتتحت بكلمة السيد حميد الغفوري موجها بتحية إجلال وإكبار إلى أبناء وبنات الشعب الفلسطيني الصامد المجاهد بكل فصائلهم وأطيافهم في كل المدن والمناطق، أطفالا وشيوخا نساء ورجالا وتحديدا إلى رجال المقاومة ونسائها مع خالص العزاء في الشهداء، والمتمنيات بالشفاء للجرحى، والتضامن مع اليتامى والمشردين ليخلص بعد هذا الى الإعلان عن موقف الجبهة من مسيرة الأحد الممنوعة و كدا إخبار الرأي العام الدولي والوطني ببرنامج الجبهة النضالي للفترة القادمة ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وللصمت المريب للمنتظم الدولي تجاهها , في نفس الاتجاه سيؤكد بقية الاعضاء المشاركين في الندوة عن تنديدهم بالجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وأرضه، وجرائم الحرب التي يقترفها جيش الاحتلال في قطاع غزة وبحق بناتها وأبنائها وأطفالها؛ ومن أجل المطالبة بالتراجع الفوري للدولة المغربية عن قرار تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني المجرم، وإلغاء كل الاتفاقيات المتعلقة به، وإقرار قانون يجرم كافة أشكال التطبيع مع الصهيونية وكيانها.

وضمن هذا السياق اتفق المتدخلون على تأكيد الجبهة و دعمها للشعب الفلسطيني الذي يلقن دعاة الانهزام والتطبيع درسا جديدا في الصمود والثبات، وإعتزازها بالرد الميداني الوحدوي والحازم لفصائل المقاومة الفلسطينية, مشددة في نفس الوقت رفضها القاطع لقرار التطبيع الخياني للنظام المغربي مع الكيان الغاصب، و ضمن هذا الاطار الحافل بالمقاومة و التصدي فإن جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني, توجه نداء حارا لمناضلات ومناضلي الهيآت المكونة للجبهة وعموم المواطنات والمواطنين الأحرار، نساء ورجالا، إلى المشاركة القوية والمكثفة في اليوم الوطني التضامني الثاني، عبر تنظيم تظاهرات، موحدة في الزمان ومتفرقة في كل مكان