حملة أمنية على المغاربة “الحراكة” في بلجيكا بسبب قتل المافيا لطفلة من الحسيمة

ارض بلادي : متابعة

 

 

تقود الشرطة البلجيكية، منذ يومين، حملة واسعة بمدينة أنتويرب، من أجل إلقاء القبض على المغاربة المقيمين بطرق غير شرعية، وذلك بعد تعرض طفلة من الحسيمة تبلغ من العمر 11 عاما للقتل بالرصاص من طرف عصابات المخدرات.

وكشفت مصادر متطابقة، أن رجال الشرطة، تلقوا تعليمات بتوقيف أي مهاجر غير شرعي من أجل التحقيق معه، وكذا التأكد من وضعيته القانونية، إذ سيتم تطبيق قرارات الترحيل في حق أي شخص ثبت أنه يقيم في المملكة بدون الحصول على الوثائق الإدارية اللازمة.

ولقيت الطفلة “فردوس”، 11 عاما، مصرععها يوم الاثنين في مركسم (أنتويرب) أثناء تبادل لإطلاق النار.

ورجحت عدة مصادر، أن مقتل الطفلة وراءه تصفية حسابات بين عصابات المخدرات.

وقالت الشرطة المحلية إن الطفلة تنحدر عائلتها من مدينة الحسيمة المغربية، وقُتلت بعد إطلاق النار على منزل في منطقة أنتويرب في ميركسيم، وفقًا لتقرير “بيلجا”.

وأصيب صاحب المنزل البالغ من العمر 58 عامًا وابنتيه (13 و 18 عامًا) بجروح طفيفة، لكن الطفلة (أبنة أخ مالك المنزل) أصيبت بجروح خطيرة توفيت بسببها.

واكدت مصادر مطلعة أن الحادث ليس الأول من نوعه حيث كان هناك حوادث أخرى، مرجحة أن يكون الامر يتعلق بتصفية الحسابات بين عصابتين تتاجران في المخدرات، حيث تهاجم كل واحدة منها منزل العصابة الثانية.

وأفاد رئيس بلدية أنتويرب، بارت دي ويفر أنه كان يشهد الهجمات المتبادلة على المنازل منذ شهور، وأضاف أن ما كان يخشاه منذ فترة طويلة قد حدث بسقوط ضحية وهي طفلة.