خطة لتفادي التلاعب في الإعانات

كثر اللغط هذه الأيام حول الدعم المادي بسبب جائحة كورونا والمستفيدين من هذا الدعم ،

لهذا على السيد وزير الداخلية والسادة عمال الأقاليم إعطاء أمرهم للبحث و تقصي الحقائق في لوائح المستفيدين من بطائق الرميد التي كثر الطعون فيها وفي متسلميها و كيفية تسلمها، ولأن منهم من لا يستحقها .و ما هي الوثائق التي قدموها و أدت إلى استفادة أشخاص على حساب آخرين ؟

ومقارنتها مع لوائح المستفيدين من الشعير المدعم التي تبين هي الأخرى من نصيب الميسورين الدين لهم أملاك و مواشي و مداخل أخرى . وكيف استفادوا من المساعدات المسلمة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن و الإعانات الأخرى ضد جائحة كورونا . دون التزام بالتعليمات التي تنص على ان تنص على أن هذه المساعدات للمحتاجين و الأرامل و اليتامى و ليس للميسورين المحتالين بصنع وثائق و شواهد كاذبة لتضليل السلطات المحلية و الاقليمية و الوطنية و الرأي العام في سرية تامة .

ولحل هذه المشاكل يجب التحري في صدق المعلومات المدلى بها بالشكل التالي :

1_ تعبئة جدول بدقة و عناية يتم فيه الإشعار بلائحة المستفيدين و أسمائهم و عناوينهم على السبورات المتواجدة بكل من القيادات أو الجماعات للطعن في الأشخاص المستفيدين دون موجب حق ، و أي مخالفة تعرض صاحبها للمتابعة .

2- إمضاء عون سلطة المكلف بملء الاستمارة .

3- إمضاء القائد أو الخليفة على صحة المعلومات .

4 – محاسبة المسؤولين على نجاح هذه العمليات أو فشلها.