رئيس المجلس جماعة وادي زم يستفيق من سباته

بعد مدة طويلة استفاق السيد رئيس الجماعة من سباته العميق دام حوالي عشر سنوات وتوجه مصحوبا بطاقمه الانتخابي للإشهار فقط ولتسجيل الخصاص أي شوفوني أنا جيت عندكم حتى أنا وليس لحل مشاكل مستشفى محمد الخامس والوقوف فعلا على ما يعاني منه منذ سنين طويلة، وهكذا حيث تزامنت الزيارة مع تزويد المستشفى بسرير ومصباح اي بولة وطبلة الخاصتين بالعمليات الجراحية من طرف الجهات المسؤولة على الرغم أن المستشفى يتوفر على اثنين من كل واحدة منهما. لكن الغريب هو استفسار السيد الرئيس لأول مرة عن الخصاص أثناء تلك الزيارة من الذي يشكو منه المستشفى !! وهكذا استمع الى الحقيقة الغائبة عنه منذ زمان والتي تتمثل في غياب العنصر البشري المتخصص بالأساس أي طبيب مخدر لأن الطبيب المتخصص في هذا المجال يشتغل يوم واحد في الأسبوع لأسباب تخصه هو لوحده لأنه حسب ما يتم تداوله يريد من خلال تلك التصرفات تسريحه نهائيا من عالم الوظيفة ،،،، المشرفون على المستشفى يطالبون السيد الرئيس وغيره من المسؤولين بجلب سكانير للمستشفى، تجهيز قسم الانعاش ،طبيب آخر للتخدير ، طبيب للإنعاش ،طبيبة مولدة ، طبيبة للنساء طبيب جراح آخر وسيارة للإسعاف مجهزة وكثير من النواقص الأخرى التي يشكو منها المستشفى على مستوى التجهيز وبالخصوص العنصر البشري ،،،،،كما يطالبون بمحاربة الكلاب والقطط التي تغزو ليل نهار المستشفى وكذلك محاربة فيروس جديد أبيض الذي أصاب مؤخرا الأشجار خوفا من أن ينتقل للإنسان الوادزمي في غياب تام للقسم الصحي بجماعة وادي زم ، كما يطالبون بتوفير دواء مرض السكري بالمستوصفات وفي المستشفى الرئيسي ،وهكذا بعد السماع للمطالب اختزل السيد الرئيس جوابه أنه مستعد لصباغة الجدران والقيام بعملية التسجيل أي تدوين المطالب وكفى المؤمنين شر القتال ، فهل تعلمون أن جماعة وادي زم تُبرمج كل سنة مبلغ مادي في الميزانية لفائدة نظام المساعدة الطبية (راميد Ramed) منذ حوالي 10 سنوات ولَم يسبق للجماعة أن صرفت ولا مليم واحد على المستشفى حيث وصلت سنتي 2018و2019 الى خمسين مليون سنتيم سنويا والمبلغ الإجمالي وصل تقريبا الى حوالي 400 مليون سنتيم ولم يسبق له أن صرف أو قام بتحويل ولا مليم واحد للمستشفى ، وهكذا فعلا قام السيد الرئيس بتسجيل الخصاص المهول الذي يشكو منه المستشفى وغادر المكان بعد أول زيارة استطلاعية له .