ردود أفعال الجالية المغربية المستثمرة….

خرجات المدير الإقليمي ببني أنصار لا مبرر لها…

الاكراهات و التحديات التي تواجه أفراد الجالية المغربية ولاسيما منها الفئة المستثمرة التي تساهم بشكل مباشر في اقتصاد بلادنا والرفع من إحتياطي العملة الصعبة لخزينة المملكة . هل تعلم الإدارة العامة للجمارك ما يقوم به المدير الإقليمي من تجاوزات خطيرة بخصوص عرقلة العمليات الجمركية فيما يتعلق بالتصدير و الاستيراد عبر الميناء التجاري بني أنصار ضاربا عرض الحائط التعليمات الملكية السامية التي نص عليها الخطاب الملكي الأخير خطاب ثورة الملك و الشعب؟
يبدو أن التوجهات العامة للدولة و الإدارة العامة للجمارك في واد وتوجهات السيد المدير الإقليمي المحترم في واد كيف لا وهذا الأخير ومن يدور في فلكه لا يولون اي اهتمام للمصلحة العامة ألا يعلم السيد المدير الإقليمي أنه بعد فتح الحدود مع الثغر المحتل للمليلية قد عاد تهريب السلع بالمعبر الحدودي و الطريقة والاسلوب ربما يشكل خطر على أمن البلاد بحيث أصبح المهربين يستعملون اسلوب الكاشيط و التمويه ناهيك عن المركبات المزورة ا(لمدكوك) التي تعبر في واضح النهار اليس من الأجدر أيها المدير المحترم أن تحارب هذه الظهيرة بدل أن تعرقل الحركة الاقتصادية و الاستثمار الذي ينمي الجهة …مؤخرا بداء يخرج علينا هذا المسؤل خرحات غير عادية وغير مدروسة بثاتا ولم يسبق لأي مسؤل قبل قام بها. أين كان السيد المدير قبل ثلات السنوات ….؟ هل كان في سبات عميق…؟ وأين كان في فترة الذروة (عملية مرحبا) التي يشرف عليها صاحب الجلالة نصره الله وأيده؟
في هدا صدد أكد لنا مجموعة من المستثمرين أصحاب السيارات النفعية على اثر ما تعرضوا له من تعسف وظلم انهم سيربطون الاتصال بالسيد :
عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، هذا المجلس هو عبارة عن مؤسسة استشارية تشتغل وفق تفكير هادئ وعميق، ولا تشتغل تحت الضغوطات السياسية، وإنما هدفها الأساس هو التفكير في إيجاد الحلول لمجمل الإشكالات و الاكراهات و التحديات المرتبطة بالجالية المغربية بالخارج وأفراد الجالية المستثمرة .
إشكاليات الاستثمار بالنسبة الجالية معقدة، سببها النقص الموجود على مستوى المعرفة العلمية والقانونية لبعض المسؤولين ذوي العقلية المتحجرة الذين يفكرون في مصلحتهم الشخصية لا المصلحة العامة.
وفي الوقت الذي تُباشر فيه مجهودات ملموسة على المدى المُتوسّط والبعيد من أجل النهوض بالوضعية الاجتماعية لساكنة الأقاليم الشمالية للمغرب عامّة، ووضعية إقليم الناظور بصفة خاصة، بنظرة تؤطّرها رغبات أعلى سُلط البلاد بالوقوف على أهم المشاكل الاقتصادية والتنموية للمنطقة، والتي منها ما ترجم إلى أوراش كبيرة ومشاريع ضخمة من المُنتظر أن تُغيّر البنية الاجتماعية للمنظقة نحو الأفضل، نجد من الإشكالات من يقف(….) بمثابة حجر عثرة في وجه هذا الانتقال الاقتصادي، المأمول لكسب رهان التنمية البشرية المرفوع بإيلاء الأهمّية للعنصر البشري كجزء هام بمُعادلة الإشباع.