جريدة ارض بلادي _فاطمة الزهراء الحجامي
جريدة ارض بلادي _فاطمة الزهراء الحجاميحل وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت طالب، رفقة عامل إقليم الناظور، علي خليل، بمدينة الناظور، عشية يومه الخميس الماضي 6 أكتوبر الجاري من أجل إعطاء انطلاقة خدمات مركز للأنكولوجيا ومركز لتصفية الدم وأمراض الكلي بمدينة الناظور.وقد كان في استقبال وزير الصحة السيد عامل إقليم الناظور علي خليل مرفوق بالسيدة المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة نسرين العامري والمندوب الجهوي للصحة بالجهة الشرق وممثلي البرلمانيين عن الإقليم السيد محمد ابرشان والسيدة فريدة خنيتي ورئيس جماعة مدينة الناظور ومنسقة المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم بالناظور فاطمة الحجامي وقد تم تشييد مركز الأنكولوجيا على مساحة إجمالية تقدر ب2150 متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليونا و700 ألف درهم، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وولاية جهة الشرق وعمالة الناظور والمجلس الجهوي للشرق والجماعات الترابية بالناظور وشركة العمران بوجدةومن شأن هذه المنشأة الصحية الجديدة التي تتوفر على 48 سريرا، أن تساهم في تلبية حاجيات الساكنة فيما يتصل بالطلب على التخصصات الطبية، لا سيما بالنسبة لمرضى السرطان.وتهدف هذه المؤسسة الطبية إلى المساهمة البناءة في مواجهة أمراض السرطان المختلفة والتخفيف من وقعها على المرضى والتكفل بعلاجهم، كما من شأنها أن تساهم في تقريب العرض الصحي من المواطنات والمواطنين من ساكنة إقليم الناظور، لا سيما مرضى السرطان، وتخفف عنهم التكاليف، كما تعفيهم من عناء التنقل إلى مدن أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.أما فيما يخص مركز تصفية الدم وأمراض الكلي، فقد شيد على مساحة 2036 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 12مليونا و800 ألف درهم، وتم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة الشرق والجماعات الترابية لإقليم الناظور وشركة العمران بوجدة.ويتوفر المركز على طاقم طبي وتمريضي يضم طبيبة أخصائية في أمراض الكلي وطبيبة رئيسية وممرضا رئيسيا، بالإضافة إلى عشرة ممرضين ومساعدة إجتماعية.ومن شأن ذلك تعزيز العرض الصحي في إقليم الناظور في إطار التكافل بمرضى القصور الكلوي المزمن و تقريب الخدمات من المواطنين.وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المركز 48 سريرا، حيث يتوفر حاليا على 23 آلة لتصفية الدم، من بينها ألات موضوعة رهن إشارة الحالات المستعجلة وحالة الأمراض المتنقلة وبذلك سيوفر هذا المركز علاجات لفائدة ما يفوق 150 مريض بمعدل حصتين في الأسبوع لكل مريض إلى ثلاثة حصص في الأسبوع بحسب الحالات المرضية.وتأتي أهمية هذا المركز في كونه سيمكن الساكنة من الاستفادة من العلاج محليا في إطار سياسة القرب. كما أن هذه البنية الصحية ستمكن كذلك من تجنب لائحة الانتظار، وتخفيف المعاناة التي يتكبدها المصابون بمرض القصور الكلوي جراء التنقل إلى مدينة وجدة البعيدة عن إقليم الناظور 150 كيلومتر للاستفادة من حصص التصفيةالفيديو بعد قليل
حل وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت طالب، رفقة عامل إقليم الناظور، علي خليل، بمدينة الناظور، عشية يومه الخميس الماضي 6 أكتوبر الجاري من أجل إعطاء انطلاقة خدمات مركز للأنكولوجيا ومركز لتصفية الدم وأمراض الكلي بمدينة الناظور.
وقد كان في استقبال وزير الصحة السيد عامل إقليم الناظور علي خليل مرفوق بالسيدة المندوبة الاقليمية لوزارة الصحة نسرين العامري والمندوب الجهوي للصحة بالجهة الشرق وممثلي البرلمانيين عن الإقليم السيد محمد ابرشان والسيدة فريدة خنيتي ورئيس جماعة مدينة الناظور ومنسقة المنظمة المغربية للملكيين عبر العالم بالناظور فاطمة الحجامي وقد تم تشييد مركز الأنكولوجيا على مساحة إجمالية تقدر ب2150 متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها 12 مليونا و700 ألف درهم، في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الإجتماعية وولاية جهة الشرق وعمالة الناظور والمجلس الجهوي للشرق والجماعات الترابية بالناظور وشركة العمران بوجدة
ومن شأن هذه المنشأة الصحية الجديدة التي تتوفر على 48 سريرا، أن تساهم في تلبية حاجيات الساكنة فيما يتصل بالطلب على التخصصات الطبية، لا سيما بالنسبة لمرضى السرطان.
وتهدف هذه المؤسسة الطبية إلى المساهمة البناءة في مواجهة أمراض السرطان المختلفة والتخفيف من وقعها على المرضى والتكفل بعلاجهم، كما من شأنها أن تساهم في تقريب العرض الصحي من المواطنات والمواطنين من ساكنة إقليم الناظور، لا سيما مرضى السرطان، وتخفف عنهم التكاليف، كما تعفيهم من عناء التنقل إلى مدن أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.
أما فيما يخص مركز تصفية الدم وأمراض الكلي، فقد شيد على مساحة 2036 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 12مليونا و800 ألف درهم، وتم إنجازه في إطار شراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومجلس جهة الشرق والجماعات الترابية لإقليم الناظور وشركة العمران بوجدة.
ويتوفر المركز على طاقم طبي وتمريضي يضم طبيبة أخصائية في أمراض الكلي وطبيبة رئيسية وممرضا رئيسيا، بالإضافة إلى عشرة ممرضين ومساعدة إجتماعية.
ومن شأن ذلك تعزيز العرض الصحي في إقليم الناظور في إطار التكافل بمرضى القصور الكلوي المزمن و تقريب الخدمات من المواطنين.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المركز 48 سريرا، حيث يتوفر حاليا على 23 آلة لتصفية الدم، من بينها ألات موضوعة رهن إشارة الحالات المستعجلة وحالة الأمراض المتنقلة وبذلك سيوفر هذا المركز علاجات لفائدة ما يفوق 150 مريض بمعدل حصتين في الأسبوع لكل مريض إلى ثلاثة حصص في الأسبوع بحسب الحالات المرضية.
وتأتي أهمية هذا المركز في كونه سيمكن الساكنة من الاستفادة من العلاج محليا في إطار سياسة القرب. كما أن هذه البنية الصحية ستمكن كذلك من تجنب لائحة الانتظار، وتخفيف المعاناة التي يتكبدها المصابون بمرض القصور الكلوي جراء التنقل إلى مدينة وجدة البعيدة عن إقليم الناظور 150 كيلومتر للاستفادة من حصص التصفية
https://fb.watch/f-KacISEnt/
