بقلم: عبد اللطيف بوهلال
دون مقدمات أو مبررات نداوي بها جرح الظلم الغائر والجور الجاثم على أرواح المواطنين ، هل باستطاعتي كمواطن قبل ان أكون محررا ينضوي تحت مظلة الصحافة وما لها من حرية في الكتابة والتحليل والنقاش ونقل المعلومة والخبر اليقين تنويرا للعقل، للعدالة،وكشفا عن الحقائق وما يدور من حبك في كواليسها المصابة بالعتمة، ما أود التلميح له وكل اجزائي تنتابها الريبة والشك ويلفها الغموض وهي تطرح ألف سؤال وسؤال ولأول مرة أخونها لعدم تمكني من توفير جواب ولو مؤقت أو حتى زائف،هو موضوع مقتل الشاب بدر رحمه الله.
ان الغموض الذي لف مقتل الطالب الباحث بدر أحد أبناء درب السلطان منتج الكوادر والهمم، انه لم يتم الافصاح عن هوية المجرم كل ما يتداول في الكواليس المعتمة والعادمة أنه مغني راب ينتمي الى أسرة “الفشوش”
هنا يمكن ابراز نقاط عديدة على رأسها لماذا كل هذا الاضمار أليس من حق المنابر الاعلامية كهيئات معتمدة وكمؤسسات يلهف خلفها مواطنين لهم الحق في معرفة على الأقل اسم مقترف هذا الفعل الجرمي هل محمد أو “شوشو” أم هناك توصيات تروم عدم تداول اسم الجاني
السرد وتوسيع رقعة الموضوع وخلفيات النازلة كلها مدونة في محاضر الضابطة القضائية المكلفة بالبحث وحتى اسم الجاني مكتوب بالبند العريض اللهم اذا تم وضع ما لايصح وضعه في الوضع الصحيح و “الفاهم يفهم”
الحاصول بغينا نعرفو غي اسم القاتل غي من باب الفضول فقط لا غير
وللجهات المعنية واسع النظر
