لمايسترو”عبد المجيد الظلمي في ذمة الله”

عاش حياة عادية في مسيرته الكروية لم يتلق أي إنظار لم يتحدث مع الصحافة كثيرا لغته هي أرضية الملعب محبوب الجماهير المغربية خاصة والعربية والعالمية عامة . ويعد عبد المجيد الظلمي، من أبرز النجوم الذين مروا في تاريخ الكرة المغربية، حيث كان قد ولج عالم المستديرة، من بوابة الرجاء البيضاوي، الذي التحق بفتيانه موسم 1971، قبل أن يخوض أول مباراة بفريق “القلعة الخضراء”، سنة 1972 أمام نادي حسنية أكادير، رفقة “حمان” “بيتشو”، وعدد من الأسماء التي لازالت محفورة في السجل التاريخي للنادي البيضاوي. ولبى عبد المجيد الظلمي أو “المايسترو”، نداء المنتخب الوطني الأول، سنة 1974، في مباراة أمام منتخب السينغال، والتي استطاع خلالها اللاعب “الأنيق”، تقديم ورقة تعريفية عن نفسه، ونيل إعجاب متتبعي اللقاء، وعلى رأسهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، البرازيلي جواو هافلانج، الذي تنبأ للموهبة المغربية، بمسار كروي حافل وكان إنجاز فريق ميكسيكو 86 مع المرحوم “المهدي فاريا” أحسن إنجاز للكرة المغربية والعربية كأول فريق عربي إلى الدور الثاني بعد تعادله مع بولونيا/أنكراترا ثم الفوز التاريخي على البرتغال 3/1 وكان أروع ذكرى مع “عبد المجيد الظلمي” رحم الله الخلوق”عبد المجيد الظلمي” وأتعازينا الحارة لعائلته الصغيرة والكبيرة والرياضية وإن لله وإن إليه راجعون آمين سلمات