ماذا السر وراء التغيير في الإدارة العامة للأمن الوطني؟

Capture-d’écran-2015-07-01-à-01.58.26

Contents
قام المدير العام للأمن الوطني، بإعفاء كل من نورالدين العكلاوي، مدير مديرية الإستعلامات العامة، من مهامه، وإحالة كل من العميد الإقليمي عبدالهادي السيبة رئيس منطقة أمن مطار محمد الخامس إلى ولاية أمن البيضاء والعميد ممتاز مصطفى اللكاك رئيس القسم الولائي للاستعلامات العامة بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى إلى ولاية أمن بني ملال بدون مهمة وذلك حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية، وبالإضافة إلى هؤلاء فإن الحموشي سبق وأعفى رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية محمد بنرواين و إحالته على التقاعد، على خلفية اختلالات تدبيرية و تجاوزات مهنية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية.وتأتي هذه التغييرات استمرارا لحملة تغييرات قام بها عبداللطيف الحموشي على مستوى مديري الإدارة المركزية وولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية وبعض المصالح، حيث تأتي إحالة مصطفى اللكاك الرجل القوي بأمن ولاية الدارالبيضاء الكبرى الخميس الماضي، عقب تغيير كبير على مستوى الإدارة، وقد أسالت حملة التطهير كما سمتها وسائل الإعلام الوطنية، خاصة وأن التغيير هذه المرة شمل أكثر من شخصية أمنية رفيعة المستوى، ناهيك عن أنه شمل أطرافا كانت تعتبر مقربة جدا من المدير العام السابق بوشعيب أرميل.وحول إحالة مصطفى اللكاك إلى بني ملال بدون مهمة فقد أفادت بعض التسريبات، أن زوجة هذا الأخير كانت تستفيد من سيارة الخدمة الخاصة بزوجها ترتب عنها وقوع حادثة سير تدخلت أيادي خفية للتستر على ملفها (…) مع العلم أن زوجة مصطفى اللكاك تنتمي هي الأخرى لجهاز الأمن وتعمل بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، وإشاعات أخرى تشير أن خصام سابق بين زوجة اللكاك ورئيسها في العمل عجل بنقلها إلى المنطقة الأمنية مولاي رشيد. ولم تكن لحملة التغييرات على مستوى الإدارة العامة للأمن الوطني بجل تراب المملكة على خلفية ما اعتبره السيد عبداللطيف الحموشي إهمالا، له علاقة بإحالة مصطفى اللكاك إلى بني ملال بدون مهمة، وقد تداولت وسائل الإعلام الوطنية الخبر بناء على تسريبات قام بها أمنيون يعملون بولاية الأمن، مع العلم أن الرجل غير معروف شكلا وإسما واستطاع في ظرف 15 سنة أن يتبوئ المراتب الكبرى بفضل جديته في العمل ويشهد له زملاؤه بهذا ومعروف عند المسؤولين الكبار في الولاية أنه لا يقوم بالتدخل لصالح معارفه وأصدقاءه وعائلته والمقربين و”أي حاجا فيها المشاكل كيهرب منها ما كيعرف غي الخدمة” 24/س24ورغم أن بعض المتتبعين اعتبروا أن إحالة مصطفى اللكاك تأتي في مرحلة حساسة تمر منها البلاد، وطرح إحالته على بني ملال بدون مهمة الحدث بالنسبة لمعظم البيضاويين (إعلاميين/جمعويين/أساتذة جامعيين/مثقفين/نقابيين/متتبعين وغيرهم)…في حين تعود إحالة العميد الإقليمي عبدالهادي السيبة بدون مهمة بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى وهي ليست الأولى من نوعها، بعد الفساد والفضائح والمحسوبية والزبونية التي عرفها ويعرفها مطار محمد الخامس أمنيا ولوجستيكيا كما تناقلته وسائل الإعلام الوطنية، على إثرها خلق عبداللطيف الحموشي ومنذ توليه منصب المدير العام للأمن الوطني، الحدث وممكن اعتبار ما يقوم به حدث سياسي كبير في فترة الركود وكأنه يرد على أعداء الوحدة الترابية وأعداء الاستقرار في المغرب والتقارير المغلوطة وحقوق الانسان والمفسدين بأنه ماض في مسيرة الإصلاح وبخطى ثابتة نحو الإعداد الجيد لإدارة مثالية يلتزم موظفوها بعدة شعارات من بينها “الشرطة في خدمة الشعب”واعتبر مجموعة من الفاعلين الجمعويين والمتتبعين والحقوقيين بأن ما يقوم به الحموشي خطوة إيجابية قوية في مضومنها لأن مسألة الأمن والاستقرار خطوط حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها داعين كل الفاعلين لتثمينها والالتفاف حول مضمونها، لتكون بمثابة السد المانع لأي انزلاق من أي جهة مضيفين أن المغرب حقق العديد من المكتسبات بفضل الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية التي جسدها الملك، داعين في هذا الاطار إلى تثمين كل المبادرات التي يقوم بها المدير العام للأمن الوطني وفي مقدمتها إصلاح جهاز الأمن

قام المدير العام للأمن الوطني، بإعفاء كل من نورالدين العكلاوي، مدير مديرية الإستعلامات العامة، من مهامه، وإحالة كل من العميد الإقليمي عبدالهادي السيبة رئيس منطقة أمن مطار محمد الخامس إلى ولاية أمن البيضاء والعميد ممتاز مصطفى اللكاك رئيس القسم الولائي للاستعلامات العامة بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى إلى ولاية أمن بني ملال بدون مهمة وذلك حسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية، وبالإضافة إلى هؤلاء فإن الحموشي سبق وأعفى رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية محمد بنرواين و إحالته على التقاعد، على خلفية اختلالات تدبيرية و تجاوزات مهنية بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وتأتي هذه التغييرات استمرارا لحملة تغييرات قام بها عبداللطيف الحموشي على مستوى مديري الإدارة المركزية وولاة الأمن ورؤساء المناطق الأمنية وبعض المصالح، حيث تأتي إحالة مصطفى اللكاك الرجل القوي بأمن ولاية الدارالبيضاء الكبرى الخميس الماضي، عقب تغيير كبير على مستوى الإدارة، وقد أسالت حملة التطهير كما سمتها وسائل الإعلام الوطنية، خاصة وأن التغيير هذه المرة شمل أكثر من شخصية أمنية رفيعة المستوى، ناهيك عن أنه شمل أطرافا كانت تعتبر مقربة جدا من المدير العام السابق بوشعيب أرميل.

وحول إحالة مصطفى اللكاك إلى بني ملال بدون مهمة فقد أفادت بعض التسريبات، أن زوجة هذا الأخير كانت تستفيد من سيارة الخدمة الخاصة بزوجها ترتب عنها وقوع حادثة سير تدخلت أيادي خفية للتستر على ملفها (…) مع العلم أن زوجة مصطفى اللكاك تنتمي هي الأخرى لجهاز الأمن وتعمل بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى، وإشاعات أخرى تشير أن خصام سابق بين زوجة اللكاك ورئيسها في العمل عجل بنقلها إلى المنطقة الأمنية مولاي رشيد. ولم تكن لحملة التغييرات على مستوى الإدارة العامة للأمن الوطني بجل تراب المملكة على خلفية ما اعتبره السيد عبداللطيف الحموشي إهمالا، له علاقة بإحالة مصطفى اللكاك إلى بني ملال بدون مهمة، وقد تداولت وسائل الإعلام الوطنية الخبر بناء على تسريبات قام بها أمنيون يعملون بولاية الأمن، مع العلم أن الرجل غير معروف شكلا وإسما واستطاع في ظرف 15 سنة أن يتبوئ المراتب الكبرى بفضل جديته في العمل ويشهد له زملاؤه بهذا ومعروف عند المسؤولين الكبار في الولاية أنه لا يقوم بالتدخل لصالح معارفه وأصدقاءه وعائلته والمقربين و”أي حاجا فيها المشاكل كيهرب منها ما كيعرف غي الخدمة” 24/س24

ورغم أن بعض المتتبعين اعتبروا أن إحالة مصطفى اللكاك تأتي في مرحلة حساسة تمر منها البلاد، وطرح إحالته على بني ملال بدون مهمة الحدث بالنسبة لمعظم البيضاويين (إعلاميين/جمعويين/أساتذة جامعيين/مثقفين/نقابيين/متتبعين وغيرهم)…

في حين تعود إحالة العميد الإقليمي عبدالهادي السيبة بدون مهمة بولاية أمن الدارالبيضاء الكبرى وهي ليست الأولى من نوعها، بعد الفساد والفضائح والمحسوبية والزبونية التي عرفها ويعرفها مطار محمد الخامس أمنيا ولوجستيكيا كما تناقلته وسائل الإعلام الوطنية، على إثرها خلق عبداللطيف الحموشي ومنذ توليه منصب المدير العام للأمن الوطني، الحدث وممكن اعتبار ما يقوم به حدث سياسي كبير في فترة الركود وكأنه يرد على أعداء الوحدة الترابية وأعداء الاستقرار في المغرب والتقارير المغلوطة وحقوق الانسان والمفسدين بأنه ماض في مسيرة الإصلاح وبخطى ثابتة نحو الإعداد الجيد لإدارة مثالية يلتزم موظفوها بعدة شعارات من بينها “الشرطة في خدمة الشعب”

واعتبر مجموعة من الفاعلين الجمعويين والمتتبعين والحقوقيين بأن ما يقوم به الحموشي خطوة إيجابية قوية في مضومنها لأن مسألة الأمن والاستقرار خطوط حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال تجاوزها داعين كل الفاعلين لتثمينها والالتفاف حول مضمونها، لتكون بمثابة السد المانع لأي انزلاق من أي جهة مضيفين أن المغرب حقق العديد من المكتسبات بفضل الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية التي جسدها الملك، داعين في هذا الاطار إلى تثمين كل المبادرات التي يقوم بها المدير العام للأمن الوطني وفي مقدمتها إصلاح جهاز الأمن