“مدينة ميدلت بحلة بيضاء ومعانات البعض وآستمتاع الآخرين بسقوط أكبر كمية من الثلوج”

معاناة وعزلة بعض المناطق البعيدة وآرتفاع أسعار الحطب تزيد من سوء الأوضاع
تسببت التساقطات الثلجية الكثيفة في بعض المناطق الجبلية بمختلف مناطق الأطلس المتوسط في عرقلة السير العادي لحياة المواطنين، حيث عاشوا ظروفا صعبة تفاوت حجمها بمختلف الدواوير والقرى حسب قربها أو بعدها من المراكز الحضرية.
وتساهم أيضا المسالك الوعرة وقساوة الطبيعة والانخفاض المهول لدرجة الحرارة في تفاقم أوضاع سكان المناطق الجبلية المتمركزة في علو أكثر من 1300 متر، بسبب انسداد الطرق وموجة البرد القارس، التي اجتاحت جل المناطق بإقليم ميدلت، إذ وصلت درجات البرودة إلى أدنى مستوياتها
المئوية، وتراوحت ما بين خمس وخمسة عشر درجة تحت الصفر.
مجهودات مستمرة لمساعدة السكان على تجاوز موجة البرد بإقليم ميدلت/أزيلال/خنيفرة
بناء على التعليمات التي أصدرها الملك محمد السادس إلى كل من وزارتي الداخلية والصحة وإلى القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي ومؤسسة محمد الخامس للتضامن لتقديم المساعدة اللازمة للسكان المعنيين بما يضمن سلامتهم وطمأنتهم لازالت المجهودات مستمرة على مختلف الأصعدة لتجاوز الصعوبات التي جاءت بها هذه الموجة من البرد و الثلوج.
مصطفى سلمات/منبر أرض بلادي ميدلت