*منظمة حقوقية تندد بخصوص تأخر توسيع وتأهيل محطة إركاب بمطار تطوان مما يؤرق أبناء الجالية ويعرقل فتح خطوط جديدة.*

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

المحمدية في : 2024.03.18

 

*بيان تنديدي بخصوص تأخر توسيع وتأهيل محطة إركاب بمطار تطوان مما يؤرق أبناء الجالية ويعرقل فتح خطوط جديدة.*

 

تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تنديدها الشديد بخصوص تعثر إنجاز مشروع توسيع وتأهيل محطة الإركاب الجوية بمطار تطوان سانية الرمل والذي لم يراوح مكانه، حيث سبق وأن تم الإعلان لمرتين عن إطلاق طلبات عروض لتوسيع وتأهيل المطار و محطته الجوية الصغيرةً، لكن دون جدوى.

 

*وللإشارة فقد سبق وأن أعلن المكتب الوطني للمطارات خلال سنة 2021 عن إطلاق طلبات عروض توسيع وتأهيل مطار تطوان سانية الرمل وذلك بإنشاء مدرج جديد وما يرتبط به من بنية تحتية، خلال 6 أشهر بتكلفة 239,58 مليون درهم، كل هذا لم يتحقق منه غير أشغال بسيطة لمدرج هبوط الطائرات، دون أن تشمل هاته الأخيرة المحطة الصغيرة والمزدحمة التي تشهد إكتظاظاً خانقاً خلال توافد المسافرين لأكثر من طائرة.*

 

وجدير بالذكر أن المطار الذي حقق أعلى نسبة في حركة المسافرين بالمملكة، وتجاوز سقف 100.000 ألف مسافر في السنة، أصبحت النقطة السوداء فيه هي محطة الوصول والمغادرة، نظرا لصغر وضيق المساحة والتي تشكل عذابا للمسافرين، رغم توفر مساحات شاسعة لتوسيع وتأهيل المحطة المنجزة على أرضية متوفرة تضم عدة هكتارات.

 

ومع إعلان الشركات الدولية قرب فتح خطوط جوية دولية وداخلية، من وإلى مطار تطوان، يطالب أبناء الجالية المنحدرين من مدينة تطوان و المدن المجاورة بضرورة تنزيل مشروع توسيع وتأهيل محطة الوصول و المغادرة وتجهيزها، بتجهيزات حديثة خاصة وأن فصل الصيف يشهد توافد عشرات الآلاف من المسافرين المغاربة والأجانب يتم إستقبالهم في ظروف مزرية في قاعة صغيرة ومزدحمة.

 

*وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:*

 

* – تضامنها اللامشروط مع الجالية المغربية ومع جميع المسافرين.

 

* – تنديدها الشديد بخصوص تعثر أشغال توسيع وتأهيل محطة الركاب بمطار تطوان.

 

* – مطالبتها من الجهات المسؤولة التدخل العاجل في الموضوع المشار إليه أعلاه

 

*إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.*