مهني يوضح اسباب ارتفاع اسعار الدواجن 

جريدة أرض بلادي -هيئة التحرير-

بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الدواجن لدى تجار الجملة 18 درهم، ليباع لدى المستهلك بسعر 20 درهما، بينما كان يباع خلال الأسابيع الماضية بـ15 درهم.

ويفسر المهنيون هذا الارتفاع بتراجع عدد رؤوس الدواجن نتيجة لارتفاع تكلفة الإنتاج، بسبب تداعيات حالة الطقس البارد التي تضرب البلاد خلال هذه الأيام، ووصلت إلى حد الصقيع، وكذا بسبب اختلال موازين العرض والطلب.

 

ودفعت موجة البرد المربين إلى البحث عن حلول لتدفئة بيوت تربية الدواجن، بطرق مختلفة، وهو ما ساهم في ارتفاع تكلفة الإنتاج، بعد زيادة حوالي 30 سنتيما في الكيلوغرام، مع العلم أن هذه الكلفة تختلف من ضيعة لأخرى، بحسب تصريح لشوقي الجيراري، مدير الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب.

 

وقال الجيراري، في تصريح لـSNRTnews، إنه خلال موجة البرد القوية، يشتغل المنتجون بآلات التدفئة بشكل كبير، وكلما كان البرد قويا كلما أقبلوا على هذه الآلات أكثر، وهو ما يزيد من مصاريف تربية الدواجن.

 

ويرى المتحدث ذاته أنه من بين العوامل التي تتحكم في الأسعار، كذلك، مسألة العرض والطلب، فكلما كان الطلب قويا كلما كان الثمن مرتفعا.

 

بدوره، أوضح محمد عبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن تكلفة الإنتاج الحالية وصلت إلى 16 درهما بسبب غلاء الأعلاف، التي وصلت إلى 12 درهم للكيلوغرام الواحد مشيرا إلى أن الانتقال من كتكوت إلى دجاجة تزن 3 أو 2 كليوغرامات من اللحم يلزم أن تستهلك هذه الأخيرة على الأقل 4 كيلوغرامات من الأعلاف، وهو ما يجعل التكلفة مرتفعة.

 

وذكر عبود، في تصريح لـSNRTnews، أن ندرة المنتوج تعد من بين العوامل التي تساهم في رفع الأسعار، مفسرا قلة الإنتاج بضعف جودة الأعلاف وموجات البرد، التي قد تؤدي إلى نفوق الدواجن في حالة عدم اتخاذ تدابير احتياطية لحماية الدواجن خاصة بالنسبة للكتاكيت، وهو ما يفضي إلى رفع الأسعار بالأسواق المغربية.

 

وأبرز عبود أن ثمن الكيلوغرام الواحد، بالتقسيط، بمناطق الشمال وصل إلى 25 درهما، بينما تتراوح الأسعار بأسواق مدينة الدار البيضاء بين 20 و21 درهما للكيلوغرام الواحد.