ندوة علمية بالمديرية الإقليمية بعمالة مقاطعة الحي الحسني تحت شعار: ‘الادمان بالوسط المدرسي من الوعي به إلى الوقاية من أضراره’

جريدة أرض بلادي_  ليلى التجري_

نظمت برحاب قاعة ابن الياسمين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات،يوم الأربعاء 25 ماي 2022م،على الساعة الثالثة زوالا ندوة علمية حول مخاطر الادمان بالوسط المدرسي الأسباب وسبل الوقاية من أضراره.


حضر اللقاء ثلة من المدعويين والمدعوات من جمعيات المجتمع المدني ورؤساء مصالح ودكاترة و أساتذة ومدراء وكتاب وأدباء ،الكاتب  المغريي مصطفى لغتيري والشاعرة ليلى التجري والشاعر الزجال أحمد اومطير والشاعر القدير عبد العزيز باحفيظ..


افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ،وترداد النشيد الوطني المغربي،ثم كلمة ترحيبية ألقاها السيد المدير لحسن فصاص رحب من خلالها بالضيوف الكرام وأشاد من خلالها بالدور الريادي للسيدة المديرة الاقليمية بالحي الحسني في تجويد الحياة المدرسية.


من جهتها ألقت السيدة المديرة الإقليمية خديجة القبابي كلمة هادفة رحبت من خلالها بالضيوف الكرام من أصدقاء المديرية الاقليمية بالحي الحسني،وركزت على أهمية الندوة في توعية المتعلمين والمتعلمات بمخاطر التدخين على الصحة.


وقد قدم البروفيسور مداخلته القيمة حول الأضرار الناجمة عن التدخين وسبل العلاج.
و تم عرض شريط فيديو لشهادات حية وتجارب معاشة حول الادمان وسبل الاقلاع عنه، من إنجاز الأستاذ عبد الجبار زهير.


في هذا الصدد قدم عرض مسرحي بعنوان ‘لا تدخن يا أبي’  آداء تلاميذ وتلميذات مدرسة التعاون الابتدائية وإخراج الأستاذ القدير لحسن فصاص.
عقب ذلك تم تقديم عرض مسرحي ميمي حول مخاطر الادمان من إنجاز تلاميذ وتلميذات مدرسة غاندي الابتدائية ، وإخراج الأستاذ أحمد اومطير.
كما تدخل الدكتور القدير عبد الواحد وجيه أستاذ في علم بيان القرآن ورئيس مؤسسة التوجيه للبحوث والمعرفة بمداخلته القيمة حول دور التنشئة في المؤسسات التعليمية ودور المربي المعلم في غرس التربية على القيم والسلوك الحسن.


وبالمناسبة تم عرض شريط فيديو مسرحي لتلاميذ وتلميذات الثانوية الاعدادية الادريسي بعنوان ‘محاكمة سيجارة ‘.
من جهته قدم  البروفسور عبد العزيز باخطار أخصائي في أمراض الجهاز التنفسي الربو والحساسية  إحصائيات عالمية بالعرض والتوضيح لخطورة الظاهرة.

وقد ألقى الطبيب النفساني رشيد آيت أوفقير محاضرة قيمة أبرز من خلالها تكامل الشق الأسري والطبي والروحاني باعتبار هذا الأخير ركيزة من ركائز العلاج،إلى الجانب الدور الاجتماعي والنفسي.


تخللت فقرات الندوة تقديم شواهد شكر وتقدير للضيوف الكرام،وتنظيم حفل شاي بالمناسبة على شرف الدعويين والمدعوات.