نقص حصة الدقيق المدعم في بعض الجماعات يخلف نزاعات بين السكان

جريدة ارض بلادي -محسين الادريسي-

ان حصة الدقيق المدعم في بعض الجماعات نقصت من طرف الجهات المانحة لها الغير المعروفة اسبابها .

يجب البحث و التحقيق فيها ، مما يجعل حالة استنفار عند توزيعها من طرف رجال السلطة و رجال الدرك .

حيث نجد صراعات و نزاعات بين السكان و تبادل الشتم و القدف و كذا تبادل اتهامات بين السكان و اعوان السلطة حول تسجيلهم من عدمه .

و هذا ان دل فإنما يدل على عدم المراقبة و الانتباه للمشاكل التي تحدث يوم توزيع هذه المادة الحيوية التي يحتاجها المواطنون بدون استثناء و بالخصوص الفقراء و المحتاجين و ذوي الدخل المحدود .

لذا من المواجب على الجهات المعنية و المسؤولة ان تضع حدا لهذا العمل الغير الواضح و الغير المعروفة اسبابه و تداعياته و البحث في سبب هذا النقص و إعادة الحصة كاملة الى موزعيها .

و اضافة حصص اخرى ان امكن لأن عدد السكان تزايد و يرجع ذلك ايضا إلى تفكك العديد من الأسر و العائلات .

كما أن نقصان هذه الحصص أدى إلى الاحتقان و سخط المجتمع برمته و بالخصوص الطبقة المسحوقة إذ كيف يمكن لعائلة تتكون من ثمانية او عشرة أفراد ان تحصل على 25 كيلو دقيقا و في مدة طويلة رغم انها تستهلكها في مدة اسبوع او اقل ؟

و لماذا لا توفر هذه المادة الحيوية بالقدر الكافي تجنبا للقيل و القال من طرف المستفيدين و الغير المستفيدين منها و كذا السلطات المعنية بالتوزيع .

حيث صار يوم توزيعها يوم استنفار للسلطات العمومية كلها .