هذه هي الخطوات التي يجب اتباعها لفقدان بعض الوزن في رمضان

ramadanmorocco2016_971063949

يرغب كثير من الأشخاص في استغلال شهر رمضان للتخلص من بعض الكيلوغرامات الزائدة، إلا أنه غالبا ما يحدث العكس، نظرا لإتباع نظام غذائي غني بالدهنيات والسكريات، مما يترتب عنه، بعد انتهاء الشهر الفضيل، اكتساب وزن جديد. ولتفادي ذلك، تنصح خبيرة التغذية أسماء زريول بالإكثار من تناول الخضر التي غالبا ما يغفل الناس عن تناولها ويتم تعويضها بالمعجنات والحلويات وغيرها.

وشددت زريول، في تصريح لأرض بلادي، على ضرورة وجود الخضر بكثرة ضمن النظام الغذائي الرمضاني، موضحة أنها تعد مصدرا هاما للفيتامينات والألياف، والخيار الأمثل لمن يرغبون في نقصان الوزن، “فكلما كان النظام الغذائي غنيا بالخضر، سواء النيئة أو المطبوخة، كلما ساهم ذلك في تفادي زيادة الوزن غير المرغوب فيه، وساعد المرء على تفادي الإكثار من الحلويات الرمضانية الغنية بالسعرات الحرارية الزائدة”، مبرزة أن هناك بعض أنواع الحلوى، من قبيل “الشباكية”، تعادل القيمة الحرارية لقطعة واحدة منها ما تحتويه ست قطع سكر.

وأردفت زريول قائلة: “كما تهتم الأسر بشراء وتحضير أنواع الحلويات والوصفات الخاصة بشهر رمضان، عليها أن تهتم بإدخال مختلف أنواع الخضر والسلطات إلى نظامها الغذائي الرمضاني”.

وتنصح أخصائية التغذية بعدم طهي الخضر بشكل مبالغ فيه، قائلة إن ذلك يقلل من قيمتها الغذائية من حيث غناها بالفيتامينات على الخصوص، مضيفة: “أما إذا كانت الخضروات نيئة فهي الوسيلة المثلي للحصول علي القيمة الغذائية القصوى الموجودة فيها”.

أيضا، من بين سلسلة النصائح التي تقدمها زريول، في هذا الإطار، وجوب تحري التغيير في أنواع الخضر المستهلكة، وعدم الاقتصار على نوع واحد، بالإضافة إلى استعمالها في تحضير السلطات الخضراء التي تعد مصدر الفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية في شهر رمضان.

ومن بين الخطوات التي ينبغي إتباعها خلال رمضان من أجل فقدان الوزن ممارسة الرياضة، لكن بشكل معتدل حتى لا تكون لها تأثيرات جانبية على الصحة، مع اختيار الوقت الأنسب وعدم تتجاوز مدة التمارين 45 دقيقة.