وأخيرا … عودة الأسعار لسابق عهدها بشكل رسمي.

جريدة أرض بلادي// أحمد المرس 

 

بعدما تراجعت أثمنة البترول على الصعيد الدولي، ونزول ثمن البرميل الى مستويات قياسية لم يشهدها السوق الدولي منذ مدة، عادت أثمنة البنزين والغازوال للاستقرار مجددا في وضعها الطبيعي ما قبل الجائحة، وما قبل التغيرات الدولية والاقليمية.

 

وعلى إثر هذه التغيرات أعلنت الحكومة المغربية أن السوق الوطني للمحروقات يستعيد عافيته بتراجع الاسعار لمستوى قياسي، حيث ينتظر وعلى لسان الناطق الرسمي للحكومة، أن يعود ثمن اللتر الواحد من الغازوال الى 8 دراهم، فيما ثمن البنزين سيتراجع الى 10 دراهم للتر

 

وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه يُتوقع أن تنعكس هذه المعطيات في القريب العاجل إيجابا على تسعيرة النقل بشتى أنواعه وخصوصا نقل البضائع.

 

وحسب خبراء في الاقتصاد الوطني، فإ تراجع أسعار السلع والمواد الغذائية والخضروات والفواكه بات وشيكا جدا، لتعود مجددا الى أثمنتها الطبيعية، بحيث يتوقع أن ثمن البطاطس والطماطم سيصبح ثمنها في حدود 4 دراهم للكيلوغرام كأقصى حد، وثمن البصل 5 دراهم.

 

وعن أثمنة الزيوت والحليب ومشتقاته أفادت معطيات نفس خبراء التسعير، أنها ستتراجع بنسبة 40% بشكل تدريجي.

 

وقد استبشر المواطنون خيرا، وتنفسو الصعداء على إثر هذه الأخبار السارة التي أعلنت عنها الحكومة، بعدما طال انتظارهم وأثقلت كاهلهم سلسلة من الزيادات في السلع الغذائية وغيرها، غير أن الموضوع وما فيه، ليس الا كذبة أبريل، وهي كذبة يتمنى المواطنون يوما أن يستفيقوا عليها