جريدة ارض بلادي_مروان
” واقفون هنا/ قاعدون هنا/ دائمون هنا/ خالدون هنا/ ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون..”
بيان :
عقد المكتب المحلي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد بمراكش، اجتماعا طارئا بنصاب مكتمل و وفق جدول أعمال يهم التداول في المستجدات التي تعرفها شبيبتنا أو ما يعرف بمحاولة تهريب الشبيبة و تصفيتها، حيث أبدى الرفاق أسفهم حول المسار التخريبي الذي اختاره بعض رفاقنا، معلنين الانقلاب على القانون و تعاقدات المؤتمر الوطني السابع للشبيبة، بما فيها التأكيد على الارتباط السياسي و التاريخي بالحزب الاشتراكي الموحد، على مستوى الخط الحزبي الأول و كذلك على مستوى المرجعية الهوياتية، التي تفرض انسجام فعلنا النضالي مع المرامي الأساسية و الاختيارات الكبرى لمشروع الحزب الاشتراكي الموحد، فالتوجه نحو خيار ” الاستقلالية التنظيمية ” كتوجه جريء و مسؤول لتأكيد نوايا تخليق الفعل الديمقراطي و تجنب إقحام الشبيبة في السياق الحزبي المتحرك، إلا أن الممارسة السياسية المتخاذلة تقوم بقرصنة المضمون النبيل لدعامات دمقرطة التنظيم، للحرص على ضمان تحالفاتها النقابية و المصلحية و مختلف التوافقات البخسية عبر تجريد الشباب من قراره و جعله مربوطا إلى مصير شديد التركيب يسمى ” التبعية “، على أساس وحدة المخططات التخريبية لاستهداف الحزب و شبيبته، فالانقسمات و الانشقاقات التي تنكشف و تتمظهر كتحيزات ذاتية عندما تلتقي مع العجز على توضيح الخلافات المبدئية و السياسية التي حتمت هذا التحريف أو ذاك وسط المناضلين و المتعاطفين كافية لأن تجعل الوضع واضحا و تسمح لنا بالتمييز الدقيق بين خط المهادنة و الذي لا يملك سوى صورة مقلوبة عن نفسه، إذ يحتج بالديمقراطية و يعاديها في نفس الوقت و بين الخط الكفاحي، بمنطلقاته النظرية و الأيديولوجية و التزاماته الجماهيرية الراسخة .
استنادا على كل هذا، نعلن ما يلي :
1_ تمسكنا بالارتباط السياسي و التاريخي و القانوني بالحزب الاشتراكي الموحد .
2_ نستنكر المحاولة التصفوية لنسف الشبيبة و تهريبها بشكل غير قانوني و جعلها ” جيبا ” في يد التحكمية المنشقة .
3_ نؤكد دعمنا للجواب السياسي و التنظيمي لرفاقنا باللجنة المركزية، الملتفين حول الحزب و شبيبته و نعتبر المكتب الوطني المنتخب لتدبير المرحلة، المكتب الوطني الوحيد الشرعي و القانوني .
4_ ندعم مرشحي و مرشحات حزبنا برمز ” الشمعة ” في الانتخابات العامة .
5_ نعتبر رفاقنا المنشقين قد أسقطوا العضوية عن أنفسهم و لم تعد تربطهم أي علاقة سياسية و تنظيمية بحشدت .
6_ ندعو رفاقنا و رفيقاتنا إلى المساهمة المسؤولة في تحصين هذا الإطار المناضل و التصدي لكل الاستهدافات التي ينتجها هذا الظرف الهجومي الموجه .
عن المكتب المحلي